ليست كل الدول قطر.. الفشل يرافق أردوغان في نشر قواعده العسكرية
كشف الجيش الوطني الليبي عن إفشاله مشروعًا تركيا لإقامة قاعدة عسكرية في ليبيا، بالتعاون مع الجماعات الإرهابية، فيما يمثل ضربة لطموحات الرئيس رجب طيب أردوغان التوسعية.
يظهر ذلك مساعي أنقرة في التوسع العسكري بالمنطقة العربية، حيث تنتشر قواعد عسكرية تركية في عدد من الدول، فيما يراه متابعون للشأن التركي رغبة من أردوغان في استعادة نفوذ الإمبراطورية العثمانية السابقة.
وسعي أنقرة الحثيث لإقامة قاعدة عسكرية في ليبيا، بالتعاون مع الجماعات الإرهابية، وفق ما كشف الجيش الوطني الليبي، ليس استثناء على امتدادا جغرافيا الإمبراطورية العثمانية السابقة، التي يقول منتقدو أردوغان إنه يحلم باستعادتها.
ويبدو أن أنقرة لجأت إلى استراتيجية إقامة القواعد العسكرية في الدول العربية، بعدما فشلت حجج الدعم الإنساني والاستثمار الاقتصادي بإخفاء الأطماع التركية التوسعية في المنطقة العربية، وهو أمر مدفوع بخدمة أجندة أيدلوجية معينة.
ففي الخليج العربي، تسابق تركيا الزمن لافتتاح قاعدة عسكرية ثانية في قطر، تضاف إلى قاعدة أولى افتتحت في 2016، وبإمكانها استقبال آلاف الجنود وقوات بحرية وجوية.
وفي الصومال، التي دخلتها في عام 2011 بغطاء إنساني في ظل أزمة المجاعة في البلاد حينها، أنفقت حكومة أردوغان 50 مليون دولار لإقامة قاعدة عسكرية في مقديشو، فيها 1500 جندي، في مقابل مبالغ ضئيلة أنفقت في بناء مستشفيات ومدارس، حفاظا على الواجهة الإنسانية.
وكاد الوضع يصبح مشابها في السودان، لولا يقظة شركاء الثورة، الذين أحبطوا مساعي أنقرة في جزيرة سواكن، حيث كان العمل جاريا لإقامة قاعدة عسكرية بحرية تتستر خلف واجهة منشآت مدنية، بناء على اتفاق مع نظام البشير في 2017.
غير أن الوجه الأكثر سفورا للتدخل العسكري التركي في المنطقة العربية، يبدو جليا في جارتيها سوريا والعراق، بذريعة مواجهة حزب العمال الكردستاني.
وأقر الرئيس التركي العام الماضي بوجود 11 قاعدة عسكرية تركية داخل العراق، ارتفعت إلى أكثر من 15 قاعدة حاليا، بينها قاعدة بعشيقة البعيدة بأكثر من 140 كيلومترا عن الحدود التركية، حيث يتمركز ألفا جندي وأسلحة ثقيلة، بزعم مواجهة الأكراد.
أما في سوريا فتحولت 12 نقطة مراقبة في منطقة خفض التصعيد تدريجيا إلى قواعد عسكرية حقيقية، مثل تلك الواقعة قرب بلدة مورك البعيدة 88 كيلومترا عن الحدود التركية، فضلا عن قواعد في المناطق التي تديرها مع جماعات مسلحة تتبنى أيديولوجية محددة قرب حدودها.
إصرار تركيا على مد أذرعها العسكرية في المنطقة، باتفاقيات مع حلفائها الأديولوجيين، أو بمنطق القوة، يؤكد بحسب مراقبين للشأن التركي، مخاوف البعض من سعي أردوغان لتحقيق أحلامه السلطانية التوسعية.



 (2).jpg)
إيران تلاعب أمريكا.. الحرس الثوري يستأجر الناقلة المحتجزة بعد الإفراج عنها
100 ألف جنيه للراحلين عن الزمالك فى الصيف
الزراعة تطلق خطة دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة في القطاع الزراعي
رئيس الوزراء يجتمع برؤساء شركات تصنيع الميكروباصات لطرح تحويلها للغاز الطبيعي
وزارة الإنتاج الحربي تبحث التعاون فى إنتاج البوابات الأمنية مع شركة ألمانية
سعر صرف الدولار الأربعاء 21 أغسطس 2019
بوجبا الأسوأ تسديدًا لركلات الجزاء في مانشستر يونايتد
ترامب يؤيد عودة روسيا لـ”مجموعة الثمانية”
ليلة سقوط صفقة الـ”555” لتهريب مخدر الآيس بالعاصمة
البرلمان يدعو مؤسسات المجتمع للتكاتف لمكافحة الإدمان
برئاسة البرهان.. تشكيل مجلس سيادي في السودان
تعرف على أسماء اللجنة المؤقتة لإدارة اتحاد الكرة

























محمد سعيد: رحلة الروح إلى أعماق الفلسفة
ضياء رشوان: مرة أخرى أكاذيب الإخوان الخمس
ماريا معلوف: انتخابات الحزب الجمهوري.. ما بين قلق السباق وطيف ترامب
عمرو الشوبكي: العالم وحقوق الإنسان