المفصولون من «الشرق» الإخوانية يفضحون أيمن نور.. ويبثون فيديوهات جنسية له.. والإرهابية تؤيده في فصله لهم
محمد صفوتتفاقمت أزمة قناة «الشرق» الإخوانية، التي تبث من تركيا، لدعم مخططات الجماعة الإرهابية، في مصر والوطن العربي، خاصة بعد فصل مالكها أيمن نور، لـ7 من العاملين بالقناة، بعد طلبهم لحقوقهم المتأخرة.
وتصاعدت حدة الأزمة، في الساعات الأخيرة، بعد رفض أيمن نور مالك القنا، لتسديد مستحقات العاملين بالقناة، وإصراره على تخفيضها، وفصل عددًا منهم ترشيدًا للنفقات، إلا أنه تناسى كونه السبب الرئيسي في بعدهم عن وطنهم، بعد أن اشتراهم بالأموال، مقابل تشويه صورة مصر في الخارج.
فضائج جنسية لأيمن نوروزاد من حدتها، خوضهم في الأعراض، بعد فضح العاملين بالقناة الإخوانية، لأيمن نور، مالك القناة، متهمينة بتوظيف سيدة أربعينية، بغرض تسجيل فيديوهات جنسية لمعارضيه، وللعاملين بالقناة، للضغط عليهم.
موضوعات ذات صلة
وأوضح العمالون بالقناة، أن أيمن نور، وظف عددًا من العاملين، بغرض التجسس على زملائهم، ونقل أخبارهم، وحاولة توريطهم في أي شيء للضغط عليهم.
وزاد من مصداقية العاملين بالقناة، كشوف الرواتب التي تسربت خلال اليومين الماضيين، التي كشفت عن وجود مصاريف نثرية باهظة، صرفها مالك القناة، من مستحقات العاملين بها.
وكشف العاملون بالقناة، أن السيدة التي يستغلها أيمن نور، لتسجيل فيديوهات جنسية، هى نفسها التي إلتقطت صورته بالملابس الداخلية، مع كلب، في إحدى الغرف الفندقية بتركيا، موضحين أن الهدف من هذا كان إخفاء شيئًا أكبر، دون الإفصاح عنه.
اعترافات إخوانية بجرائم «نور» الجنسية
لم تغب الجماعة الخبيثة عن المشهد، فظهر علينا حمزة زوبع القيادي بالجماعة وبحزب الحرية والعدالة المنحل، ليؤيد موقف أيمن نور، ويدعمه في فصله للعاملين بالقناة، بعد توريطهم بمرتبات عالية، لتشويه سمعة مصر في الخارج.
وقال «زوبع » في بث مباشر، على حساب «رابطة الإعلاميين المصريين بالخارج» الموالية للإخوان، أنه لا يقبل تحول المشكلات في قناة الشرق، إلى أزمة أخلاقية، يتم التشهير فيها بالأعراض، موضحا أنها منزلق خطير، ولن تحل الصراعات الدائرة في قناة الشرق.
وأوضح القيادي بالإخوان، أنهم طالبوا العاملين بضبط النفس، وهو ما لم يحدث، ولم يتح له البعض بالتدخل، وصعدوا إعلاميًا ضد «أيمن نور»، وسربوا معلومات من داخل الشرق، للإعلام المعارض للإخوان في مصر.
واشترط «حمزة زوبع» توقيع تعهد مكتوب من كافة الأطراف، على القبول بالنتائج أيا كانت، حال طلبهم رسيما التدخل وحل الأزمة، التي أساءت للجميع بحسب وصفه.
«الشرق» أزمات متكررةلعلها ليست الأزمة الأولى داخل القناة الموالية للإخوان، فمنذ انطلاقها في أعقاب ثورة 30 يونيو، وظهرت معها المشاكل، والأزمات.
ففي 2014، قامت إدارة القناة، بفصل عددًا من العاملين بها، تعسفيًا، مع تخفيض الرواتب لجميع العاملين بها، عدا المذيعين والمقدمين، إلى أن جاء أيمن نور، في 2015، ليشتري القناة من مالكها السابق المدعو باسم خفاجة، بمبلغ 20 مليون دولار.
وانطلقت القناة في ثوبها الجديد، وبازمات جديدة لم تكن تعرفها من قبل، فبين صورة مسربة لمالكها الجديد، بالملابس الداخلية، وفصل تعسفي، وتخفيض مرتبات، إلى فضائح جنسية.
وفي 2017، شهدت القناة أزمة، حيث اتهم العاملين بها، أيمن نور بجني ملايين الدولارات دون أن يدفع لهم رواتبهم الشهرية.
وفى نفس العام تكررت الأزمة بشكل أكبر، ورضخ نور في النهاية لمطالب العاملين ودفع رواتبهم.. ولم تمض أيام حتى اندلعت حرب التصريحات والتسريبات عن أيمن نور في أوضاع مخلة.. أعقبها ثورة من العاملين بالقناة مرة أخرى ما دفع أمين نور إلى فصل عدد كبير منهم.
وخلال الأيام الماضية أصدرت القناة بيانا أعلنت فيه فصل 7 عاملين جدد، ممن تضامنوا مع زملائهم السابق فصلهم.. ليؤكد عمق الخلافات بين قيادات القناة على تقسيم الأموال.
وكانت أزمة كبرى تفجرت في القناة منذ أشهر، وتصاعدت بشدة خلال الأيام الماضية، بسبب استحواذ أيمن نور على أموال التمويل القطرية المخصصة للصرف على القناة، وإعطاء الفتات منها للعاملين.