مونيكا لوينسكي تنتج مسلسلًا عن فضيحة كلينتون (صور)
وكالات
يبدو أن مونيكا لوينسكي تصر على البقاء جزءًا من حياة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، وأن ما حدث بينهما لن يزول أو يختفي عن الوجود.
كانت المتدربة السابقة في البيت الأبيض، محورًا لفضيحة سياسية أمريكية شهيرة حين انفجرت فضيحة علاقة جنسية جمعتها بالرئيس وقتها بيل كلينتون داخل مقر الرئيس، خلال تسعينيات القرن الماضي.
أدت تلك العلاقة إلى خضوع كلينتون إلى تحقيق مطول، اعترف خلاله بالكذب، وأقر بالعلاقة التي وصفها بغير اللائقة ثم قدم اعتذاره عنها، لكنه نجا من الإقالة وقتها.
بعد نحو 20 عاما على انفجار الفضيحة، قررت مونيكا لوينسكي إنتاج الموسم الثالث من مسلسل "قصة الجريمة الأميركية"، الذي سيبدأ العمل عليه في فبراير المقبل، بينما ستبث الحلقة الأولى منه على شاشات التلفزيون في 28 سبتمبر عام 2020.
سيتناول الموسم الثالث من المسلسل قصتها مع الرئيس أو تحديدا محاكمة بيل كلينتون في العام 1998، والتي كادت تتسبب بعزله، وفقا لما أكدته "شبكات إف إكس"، بحسب ما ذكر موقع "ماشابل" الإخباري.
الجزء الثالث من سلسلة الجرائم الحقيقية الحائزة على جائزة إيمي. سيأتي بعنوان "العزل: قصة الجريمة الأميركية"، وستنتج لوينسكي المسلسل إلى جانب منتجين تنفيذيين آخرين، ومن المقرر أن تلعب الممثلة بيني فيلدستاين دور مونيكا لوينسكي، بينما ستقوم سارة بولسون بدور ليندا تريب، صديقة مونيكا التي سجلت اعترافاتها سرا.
لكن لم يعرف بعد من سيلعب دور بيل كلينتون أو أي من الأدوار المركزية الأخرى في الحدث الذي حاز اهتمام العالم قبل سنوات.
— Monica Lewinsky (@MonicaLewinsky) August 7, 2019