أبرزهم ”ميدو”.. مدربون مصريون يعودون لنقطة الصفر بعد فشلهم بالخارج
وليد الصياد"الحفاظ على النجاح أصعب من النجاح نفسه".. معنى لا يدركه الكثير من المدربين المصريين، فبعد النجاح الأول لهم والوصول للقمة تبدأ مرحلة الهبوط وربما الاختفاء من الساحة، حيث نجد الكثير منهم قد فشل في الحفاظ على النجاح الذي حققه داخل مصر، ليعودوا لنقطة الصفر مرة أخرى.
ونستعرض لكم أبرز الأسماء التي عادت من نقطة الصفر ..
طارق العشري.. تلميذ جوزيه النجيب
من منا في الوسط الرياضي لا يعرف طارق العشري ويتذكر ألقابه مع حرس الحدود في أكثر من موسم، من منا لا يعرف بتجربته فى الدوري الليبي ومواجهته للأندية المصرية في دوري أبطال إفريقيا وتحقيق الدوري هناك مع أهلي بني غازي، لكن كل هذا أصبح من الماضي، وتجارب العشري مع الحدود وإنبي ودجلة والمقاولون العرب لم تعرف إلا الهزائم وضعف المستوى الفني.
أحمد حسام ميدو .. ملك الأزمات
أحد أبرز الأسماء في الكرة المصرية، بدأ مشواره التدريبي مع ناديه الزمالك واستطاع الفوز بكأس مصر كأصغر مدرب مصري يتوج ببطولة رسمية، لكن سرعان ما بدأ أسهم ميدو في الهبوط بعد الانتقال للإسماعيلي وانشغل في حل الأزمات بينه وبين الإدارة وقائد الدراويش حسني عبدربه، وغفل عن التدريب والمستوى الفني، ثم عاد للزمالك في ولاية ثانية لم تدُم طويلًا ولم تشهد أي نجاح، بل أيضًا كانت مليئة بالمشاكل مع رئيس القلعة البيضاء، بعدها انتقل للوحدة السعودي في تجربة انتهت بالإقالة بعد أزمة مع مشجع الفريق، ليعود للدوري المصري في محاولة البدء من جديد.
مؤمن سليمان.. ملك الفرص الضائعة
مدرب زمالكاوي حصل على فرصة رأس القيادة الفنية لفريق الكرة الأول بالزمالك، دون أي خبرات أو تجارب قوية، نجح فى التتويج بكأس مصر بالفوز على الأهلي، وخسر نهائى دوري الأبطال أمام صن داونز، ليرحل عن الفريق وحاله كحال أي مدرب يخرج من الأهلي والزمالك، درب أندية عديدة مثل سموحة والمقاصة وبتروجت والنجوم ولكن لم يحقق أي نجاحًا يُذكر.
محمد يوسف.. الرجل الثاني
قاد الأهلي لتحقيق دوري أبطال إفريقيا والسوبر الإفريقي، وانتهى به المطاف ليكون مساعدًا مرة أخرى مع مدرب أجنبي، فبعد أن حقق يوسف لقبين قاريين مع الأهلي، رحل لقيادة أندية مثل الشرطة وسموحة وبتروجيت، لكنه فشل في تحقيق أي نجاح، ليعود من الباب الصغير في الأهلي كمساعد لمارتن لاسارتي المدير الفني الحالي.