تركيا تتراجع: لا توجد حاجة لمزيد من سفن التنقيب شرقي المتوسط
وكالاتقال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اليوم الإثنين، إنه لا توجد حاجة لمزيد من سفن التنقيب والحفر قبالة جزيرة قبرص في شرق المتوسط في الوقت الحالي، في مؤشر على رضوخ أنقرة للعقوبات الأوروبية بهذا الخصوص.
أقر الاتحاد الأوروبي هذا الشهر عقوبات على تركيا بسبب استمرارها في عمليات التنقيب عن الغاز قبالة جزيرة قبرص شرق البحر المتوسط، رغم التحذيرات المتكررة.
موضوعات ذات صلة
- الكاميرون تستقبل أولى رحلات مصر للطيران بمطار دوالا (صور)
- LAVA MOBILE تستعد لطرح 5 هواتف جديدة بإمكانيات خيالية وبأسعار متوسطة
- انطلاق التدريب البحري المصري الأمريكي المشترك (تحية النسر)
- حبس حازم عبدالعظيم 45 يومًا لاتهامه بنشر أخبار كاذبة
- ميلان يقترب من التعاقد مع الموهبة الأرجنتينية ماتياس زراتشو
- حتى الحلزون هتحلبوه!.. أغلى من الذهب في هذا المجال
- أيمن بهجت قمر يوجه رسالة لجمهور الجزائر
- هواوي تحصل على تقييم ”موصى به” في اختبار مجموعة جدار حماية
- رمضان صبحى يعود لمران الأهلى بعد التخلص من آلام الضامة
- وزير الاتصالات يلتقي مدير المكتب الدولي للاتحاد البريدي العالمي
- دنيا سمير غانم تكشف كواليس نهائي أقريقيا (فيديو)
- مارتن لاسارتى يطمئن على محمود وحيد بفحص طبى
كانت نيقوسيا قد طلبت من الاتحاد الأوروبي اتخاذ إجراء بعد أن أرسلت تركيا سفينتين، هما الفاتح وياووز، للتنقيب في المياه التي تعتبرها قبرص جزء من منطقتها الاقتصادية الخالصة.
وفي مقابلة مع قناة (تي.جي.آر.تي خبر)، قال جاويش أوغلو إن تركيا مستعدة للتعاون في سبيل التوصل إلى حل للخلاف على موارد الطاقة في المنطقة، تأتي تصريحات جاويش أوغلو بعد أيام من تعليق الاتحاد الأوروبي المفاوضات بشأن اتفاق النقل الجوي الشامل مع تركيا ووقف اجتماعات مجلس الشراكة والاجتماعات رفيعة المستوى مع تركيا في الوقت الحالي.
تمارس جمهورية قبرص، العضو في الاتحاد الأوروبي سلطاتها على القسم الجنوبي من الجزيرة فقط، في حين تسيطر القوات التركية على القسم الشمالي منذ العام 1974.
وهدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قبل أيام، بما سماه "الحل العسكري" في قبرص، وذلك في الذكرى الـ45 لتقسيم الجزيرة بين قبرص التركية وقبرص اليونانية.
وقال أردوغان في رسالة إلى زعيم القبارصة الأتراك، مصطفى أقينجي: "إن الجيش التركي لن يتردد بالإقدام على الخطوة التي اتخذها قبل 45 عاما عندما يتعلق الأمر بحياة وأمن الشعب القبرصي التركي".