الجيش الليبي يقتل 20 إرهابيا.. ويحبط هجوما على طرابلس
كتبت عبير سابا
فى انتصارا جديدا للجيش الليبي ظهرت معنويات قواته عالية اليوم، وأن رجاله جاهزون لأية مواجهة، حيث أعلن الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير حفتر، اليوم الأحد، تصديه لهجوم المليشيات، على منطقة الأحياء البرية، جنوبي العاصمة طرابلس، ما أدى إلى مقتل 20 إرهابيا وفرار آخرين .
وقال المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، التابعة للجيش الليبي الذي يقوده خليفة حفتر، إن القوات نجحت في تدمير مدفعين من طراز (23 م ط) وعربات مسلحة ورشاشات .
المشير حفتر يستعيد طرابلس:
وأكد المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي، أن هدف الجيش استعادة السيطرة على طرابلس، وليس السيطرة على النفط، موضحًا أن الهدف من معركة طرابلس تحريرها من الميليشيات.
وأضاف حفتر، أن الجيش لا يمكن أن يكون تاجر نفط، ولا رغبة له في بيع النفط لصالحه بطريقة شرعية أو غير شرعية، مشيرًا إلى أن عمليات بيع النفط من اختصاص المؤسسة الوطنية الليبية للنفط، وأن من مسئولية الجيش حماية المنشآت النفطية في ليبيا.
تدمير 30 آلية عسكرية للميليشيات الإرهابية:
وكان الجيش الوطني قد تمكن، أمس السبت، من تدمير 30 آلية عسكرية للمليشيات الإرهابية في مدينة غريان جنوب غربي طرابلس.
و كشفت القيادة العامة للقوات المسلحة النقاب عن إرسال كتائب وتعزيزات عسكرية للمشاركة في عملية "طوفان الكرامة" لتحرير طرابلس من المليشيات المتطرفة والإرهابية.
اعتبر قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، أن حل الأزمة الليبية لن يكون فقط عن طريق العملية العسكرية "طوفان الكرامة" التي يقودها الجيش ضد ميليشيات طرابلس.
إنهاء اغتصاب السلطة الليبية:
وقال حفتر لصحيفتي "العنوان" و"المرصد" الليبيتين، إن "السلطات الليبية تريد من الأوروبيين تفهم رغبة الشعب الليبي فى تغيير واقعه والخروج من الأزمة، التي تبدأ من محاربة الإرهاب وتفكيك الميليشيات وإنهاء مرحلة اغتصاب السلطة دون تفويض من الناس".
حفتر يدعو الليبيين للمشاركة فى "طوفان الكرامة":
و عن إمكانية نجاح تغيير الواقع عبر عملية "طوفان الكرامة" في طرابلس فقط، قال حفتر: "الحل لا بد أن يكون عبر المسار السياسي وبمشاركة كل الليبيين، فالعملية العسكرية تستهدف تصحيح أوضاع أمنية مستعصية عجزت كل السبل السياسية عن معالجتها، من تواجد القيادات الإرهابية ونشاطها فى تجنيد خلايا داخل طرابلس إلى تواجد وانتشار المليشيات وسيطرتها على أموال الشعب الليبي فى مصرف ليبيا المركزي هناك، وممارستها للحرابة والخطف والابتزاز، إلى تنامي نشاط الجماعات الإجرامية وعصابات الجريمة المنظمة والمتاجرة بالبشر وتهريب النفط والمحروقات، وحتى جماعات الإسلام السياسي التى عطلت الحياة السياسية وأفسدت مناخها، بل ووصلت بها الأمور إلى تنفيذ أجندات خارجية تتعارض مع مصالح الشعب الليبي تماما".
وجدير بالذكر، أن الجيش الوطني الليبي يخوض اشتباكات عنيفة مع عناصر تابعة لحكومة الوفاق، منذ أبريل الماضي، في إطار عملية عسكرية أسماها "طوفان الكرامة" لتطهير العاصمة من المليشيات وجماعة الإخوان المصنفة إرهابيا .