الرئيس العراقي يؤكد حرص بلاده على مواصلة الحوار مع مجلس الأمن

ينشر موقع «السُلطة» الإخباري مجموعة من الأخبار العالمية... وإليكم التفاصيل
 

أكد الرئيس العراقي برهم صالح، اليوم السبت، حرص بلاده على إدامة التواصل والمشاورات مع مجلس الأمن الدولي لتعزيز السلم والأمن في المنطقة.

 

وقال صالح خلال استقباله الرئيس الدوري لمجلس الأمن الدولي منصور العتبي وعددا من أعضاء مجلس الأمن "إن العراق يسعى لممارسة دوره على الصعيدين الإقليمي والدولي، والمساهمة في الجهود البناءة لترسيخ الاستقرار، ورغبته الجادة في تسوية المسائل الدولية بالطرق السياسية عبر تشجيع الحوار بين الأطراف كافة"، وفقا لبيان رئاسي عراقي.

 

شدد الرئيس العراقي على أهمية الحفاظ على سيادة العراق وسلامة أمنه ووحدته إزاء التحديات والأزمات التي تشهدها الساحة الإقليمية، وأضاف "أن العراقيين انتصروا على الإرهاب وحرروا مدنهم وأمامهم مهام كبيرة لغرض للحفاظ وحدته وتحقيق ازدهاره، وهذا لن يتحقق دون مساندة وعون المنظمات الأممية والدولية والأشقاء والأصدقاء".

 

ذكر البيان أن الرئيس صالح استعرض مع الوفد آخر مستجدات وتطورات الأوضاع السياسية على الصعيدين الإقليمي والدولي وأزمات المنطقة، وضرورة العمل المشترك لإنهاء الأزمات والتوترات.

 

بدوره، عبر الرئيس الدوري لمجلس الأمن عن دعمه والمنظمة الدولية للشعب العراقي وحكومته وسيادته، مشيدا بالسياسية المتوازنة التي ينتهجها العراق والحرص على الالتزام بمقررات مجلس الأمن مما يدلل على صحة مساره السياسي وانفتاحه على المحيط الإقليمي والدولي.

 

ووصل وفد مجلس الأمن الدولي وصل صباح اليوم إلى العاصمة العراقية بغداد، والتقى مع رئيس الوزراء عادل عبد المهدي الذي طالب المجلس بدعم عملية الإعمار في البلاد.

 

وكانت وزارة الخارجية العراقية وصفت زيارة أعضاء مجلس الأمن التي تمت بدعوة من الحكومة العراقية بأنها "زيارة تاريخية" وتأتي اتساقا مع توجه العراق إلى تعزيز انطلاقته على المستوى الدولي، وفاعلية، ونشاط دبلوماسيته الآخذة بالنمو في تحقيق الانفتاح على العالم مسترشدا بالمبادئ الأساسية في ميثاق الأمم المتحدة التي يعد أحد مؤسسيها.