شراكة المعلومات الاقتصادية لمبادرة الحزام والطريق تبني جسراً معلوماتياً
وكالاتينشر موقع «السُلطة» الإخباري مجموعة من الأخبار العالمية... وإليكم التفاصيل
أعرب الحاضرون في اجتماع "شراكة المعلومات الاقتصادية لمبادرة الحزام والطريق" في بكين عن اعتقادهم أن تلك الشراكة ستعمل على خفض "عجز المعلومات" بين البلدان، حيث أن الهدف من إنشائها هو بناء "جسر معلوماتي" لبناء مبادرة الحزام والطريق.
وتوفر الشراكة، التي صيغت من أجل القضاء على عدم تناسق المعلومات في تنفيذ مبادرة الحزام والطريق، إيضاحات وتوجيهات وخدمات للمشاركين في المبادرة، وتخلق منصة جديدة للتعاون الدولي.
وتسمح منصة (بي آر انفو)، التي تشغلها خدمة المعلومات الاقتصادية الصينية التابعة لوكالة أنباء (شينخوا)، لأعضاء "شراكة المعلومات الاقتصادية لمبادرة الحزام والطريق" بتشارك المعلومات وإقامة التعاون.
وقال ألفريد شيبك، ممثل بارز مقيم لصندوق النقد الدولي في الصين، إن الشراكة ستمثل أمرا مهما لتعزيز أُطر السياسات ودعم قدرات التنمية في الصين وغيرها من البلدان الشريكة.
وأوضح ليو تشنغ رونغ، نائب رئيس وكالة أنباء (شينخوا)، إن فرصا تجارية جديدة ستُخلَق بالتأكيد عبر الجمع بين المعلومات الواردة من المؤسسات المحترفة وحاجات الشركات، الأمر الذي يعزز الفهم المتبادل.
وقال النائب الأول لرئيس تحرير وكالة الأنباء الروسية (تاس) مارات ابولكاتين إن الشراكة، التي تقدم خدمات إخبارية وضمانا معلوماتيا، توفر منصة للأنباء والمعلومات الاقتصادية للدول والمناطق لتوسيع التعاون.
وذكر دزميتري بريمشيتس، نائب مدير البحث والابتكار في معهد الاقتصادات التابع للأكاديمية الوطنية للعلوم في بيلاروس، أن المبادرة حققت إسهامات كبيرة في التجارة الدولية والاقتصاد الدولي وإنجازاتها فاقت التوقعات. ويعتقد أن شراكة المعلومات الاقتصادية لمبادرة الحزام والطريق ستصبح أداة تعاون متعددة الجوانب.
والشراكة، التي أقيمت في بكين يوم الخميس، أطلقتها وكالة أنباء (شينخوا) وشارك في تأسيسها أكثر من 30 مؤسسة، من بينها وكالات أنباء معروفة ومزودو خدمات معلوماتية ومؤسسات بحثية وغرف تجارية وجمعيات من أكثر من 20 دولة ومنطقة في آسيا وأوروبا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية وأوقيانوسيا.