مدينة زويل تعلن خريطة الطلاب المقرر قبولهم العام الحالي
كتب أحمد عبد اللهينشر موقع «السُلطة» الإخباري مجموعة من أخبار مصر... وإليكم التفاصيل..
كشف الدكتور شريف صدقى، الرئيس التنفيذى لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، خريطة توزيع الطلاب المقرر قبولهم بالمدينة خلال العام الحالى، موضحا أن أنواع الشهادات المقبولة هى الثانوية العامة "رياضة" بنسبة 55% من إجمالى أعداد الطلاب المقبولين، والثانوية العامة "علوم" بنسبة 23%، والثانوية الأزهرية 3%، وSTEM بنسبة 9%، وIGCSE بنسبة 7%، وأن نسبة الطلاب المقبولين من المدارس المختلفة فهى من المدارس الحكومية بنسبة 78.6%، والخاصة بنسبة 17.9% والدولية بنسبة 3.5%.
وقال صدقى، خلال المائدة المستديرة الأولى لهذا العام؛ لعرض آخر المستجدات والإنجازات التى قامت فى المدينة مؤخرًا، اليوم، الأربعاء، إنه من أهداف المدينة إعداد جيل جديد قادر على التفكير الناقد المبتكر، وإتقان العلوم والأساسية، ربط الدراسات الأكاديمية بالصناعة، وبناء روح ريادة الأعمال، وتقديم نتائج ذات تأثير الفاعل على المجتمع، مشيرا إلى أن المكونات الرئيسية للمدينة تكمن فى 3 مبانى أساسية وهى جامعة العلوم والتكنولوجيا، المعاهد البحثية، هرم التكنولوجيا، كما أنشأت المدينة مركز التواصل المجتمعى، موضحا أن المدينة تقام على 200 فدان.
وتابع الرئيس التنفيذى أن توزيع الطلاب على البرامج الأكاديمية يأتى على النحو التالى، هندسة النانو، هندسة الفضاء، علوم طبية حيوية، فيزياء الأرض والكون، الطاقة الجديدة، هندسة الاتصالات، هندسة البيئة، علوم النانو، علوم المواد، طاقة البيولوجية.
أما عن أعضاء هيئة التدريس، أكد الدكتور شريف صدقى أن هناك العديد من المعايير من أجل قبوله وتواجده فى المدينة، منها البحوث العلمية وقدرته التدريسية وخبرته العلمية، موضحا أن كل طالب عندما يدرس أى مقرر نظرى لابد أن يطبقه عمليًا، فلا يوجد أى مقرر دراسى بدون تطبيق معمليًا للطلبة، كما أن المعدات لابد أن تتساوى مع أعداد الطلاب، فالمدينة توفر لكل طالب المعدات الخاصة به.
وكشف صدقى مصير خريجى جامعة العلوم والتكنولوجيا بالمدينة بعد دراستهم للمقررات الخاصة الجديدة التى توفرها الجامعة، مشيرا إلى أنه تخرج حتى الآن من المدينة دفعتين إحداهما للعلوم، والأخرى للهندسة.
وقال صدقى إن نسب الخريجين جاءت على النحو التالى: 23% من الخريجين يعملون داخل مصر، و32% للدراسات العليا بالخارج ويدرسون فى جامعات ذات تصنيف عالى على المستوى العالمى، و18% باحثون ومعيدون فى مدينة زويل، و23% يؤدون الخدمة العسكرية، فيما يعمل بنسبة 4% منهم بالقطاع الخاص.
وتابع الرئيس التنفيذى أن التكلفة الفعلية الكلية لكل طالب تختلف عما يتم دفعه للمدينة، موضحا أن المدينة لا ترفض طالب بسبب عدم مقدرته المالية، وأن المصاريف المعلنة للمدينة للعام الدراسى 2018/2019 كانت ما بين 100 ألف إلى 150 ألف جنيه، ولكن التكلفة الحقيقية كانت هى الأعلى للمدينة منذ نشأتها وهى أعلى من 250 ألف جنيه إلا أن الطالب يدفع ما هو بمقدرته ويتم استكمال هذه التكلفة من خلال المنح والتبرعات.
أكد صدقى أن المدينة هيئة عامة مملوكة للدولة، موضحا أن فكرة تعديل التشريع الحاكم للمدينة خلال الفترة الحالية يضعها على الرادار الصحيح أمام الدولة المصرية كما أنه يضمن استقلاليتها وفى الوقت نفسه تبعيتها للدولة.
وأضاف صدقى خلال المائدة المستديرة الأولى التى تنظمها المدينة؛ لعرض آخر المستجدات والإنجازات التى قامت فى المدينة مؤخرًا، اليوم، الأربعاء، أن الهدف من التعديلات التى تجرى حاليا فى التشريع الحاكم لمدينة زويل هو مساعدة الدولة للمدينة وتقنين أوضاعها لتكون جزءا من الدولة وتكون مرئية بشكل مضبوط من الدولة المصرية، موضحا أنه خطوة تضمن استمرارية المشروع وتعطيه دفعة قوية ليحصل على المزيد من التعاون.
وأشار صدقى، أن المدينة بالإمكانيات المتاحة لها حاليا تقبل 450 طالبا فى العام الحالى بعد قبولها 200 طالبا فقط خلال عملية القبول بالعام الماضى، قائلا: "نتحمل مسئولية 855 طالبا فى مختلف الدفعات والتعديل الجديد يضمن رعاية كاملة من الدولة للمشروع وقد يضمن موازنة له لأن الدولة عندما ترى احتياجات المدينة عن قرب تقدر على تقديم المساعدات المطلوبة".
وأكد صدقى أن التكلفة الإجمالية للمنشآت والمبانى التى تنفذها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة 4.2 مليار جنيه تم تسديد منها 1.5 مليار جنيه ويتبقى 3.5 مليار جنيه، وهذا بخلاف الأجهزة والمعامل، معلنا أن حجم التبرعات التى تلقتها المدينة للعام الحالى 75مليون جنيه تقريبا العام.