مسئول العلاقات الدولية بالبرلمان لـ«السُلطة»: مصر رمانة الميزان للوطن العربي

ينشر موقع السُلطة الإخباري مجموعة من الأخبار المحلية... وإليكم التفاصيل

 

قال اللواء سامح لطفى، رئيس حزب مصر الفتاة ومسئول العلاقات الدولية بمجلس النواب، إن ثورة 30 يونيو حققت الكثير لمصر على المستوى الأمنى والسياسى، فجميعنا نشعر بمدى الاختلاف الذى حدث على مر السنوات من بعد الثورة.

 

وأكد مسئول العلاقات الدولية بالبرلمان، فى تصريحات خاصة لـ«السُلطة»، أنه لا توجد أى دولة تنمو اقتصاديًا دون الاستقرار الأمنى، وأصبح فى مصر تواجد أمنى مكثف وإلا ما كانت حصلت على رئاسة الاتحاد الأفريقى وكنا أصبحنا فى تدهور.

 

أضاف رئيس حزب مصر لفتاة، أننا حينما ننظر لمنطقة الشرق الأوسط بالكامل نجدها مفككة ومقسمة والدولة الوحيدة التى استطاعت أن تحافظ على وضعها الأمنى واستقرارها السياسى والأمنى هى مصر، ولولا دور الجيش المصرى فى حمايته للدولة كنا أصبحنا مثل الدول المهلهلة، لو لم تنجح ثورة 30 يونيو، فمصر هى رمانة الميزان للوطن العربى والشرق الأوسط، حيث إن المملكة العربيه السعودية ومجلس التعاون الخليجى جميع هذه الدول استقرارها مرتبط بأمن مصر.

 

أفاد رئيس حزب مصر الفتاة، أن الجيش المصري كان هو الذى يدير المشهد فى ثورة 30 يونيو، لأنه حافظ على البلد وحمى الشعب، فنحن كشعب لم نمارس الحياة السياسية لأكثر من 30 سنة وليس لدينا خبرة فى اختيار الشخصية التى تتولى حكم مصر، ولما أردنا التغيير بعد أحداث يناير انخدع الشعب، وسرق الإخوان الثورة منه، لأن هذا كان المخطط الإخوانى ولم يتم اكتشافه إلا بعد فترة.

 

وتابع: «ثورة 30 يونيو هى التى كانت تعدل المسار الصحيح لمصر، وفى آخر اجتماع للرئيس السيسي مع المعزول مرسي، نظرات السيسي كانت واضحه وتعنى أنه لن يترك الإخوان فى الحكم وأن الأمور ستتعدل لموضعها الصحيح، والشعب هو الذى اختار الرئيس عبدالفتاح السيسى لينقذهم من بطش الإخوان لأنهم منظمة إرهابية دولية».

 

واستطرد «لطفي»: «من أهم انجازات 30 يونيو القضاء على جماعة الإخوان المسلمين المحظورة وهرب قياداتها خارج الدولة، ومصر هى الرائده فى التحذير من خطورة الجماعة الإرهابية المحظورة بين العالم كله وقطعت عليهم مخططاتهم، وسارت دول كثيرة على نفس خطوات مصر، وحاليا فى البرلمان الأوروبى تتم مناقشة الاقرار بأن جماعة الإخوان المسلمين إرهابية».