دولارات تحت الأقدام.. 300 دولار للبرص.. و«أحمد» ينتظر موافقة «الزراعة» (صور)
كتب محمد الصياديلاحقها الكبار والصغار عبر الغرف وعلى الجدران بـ «الشباشب».. لايعلمون أنهم كنوز من الدولارات «تُداس» بالأقدام.. شق رجب أحمد طلبة، طريقًا مختلفة للتعامل مع «الأبراص» وأخواتها من «الضفادع والسحالي والثعابين»، بدأ بتربيتها ثم تقديمها لطلاب كليات الطب البيطري بالجامعات المصرية، قبل الانتقال إلى العالمية بالتصدير للخارج.
حصل على موافقة رسمية من وزارة الزراعة لتسمح له بالتصدير لدول أوروبية، وإن كان بشكل محدد، حسب «الكوتة» التي تم تحديدها له شهرياً.
10 أنواع بالتمام والكمال، ترصدها أعين «طلبة» وأبنائه على أرض مصر، يوميًا، لعل أشهرها «أبو عيون واسعة»، وصاحب «الأصابع الرفيعة»، و«خشن الذيل» والأخير هذا تنفرد به محافظة الإسكندرية، ثم الأصفر والقبلي، لكن المميز أيضًا أن خمسة أنواع فقط تتخذ من بيوت المصريين مستقرًا لها، بينما تعيش الخمسة الأخرى في الصحاري على الشريط الممتد بطول الخريطة المصرية من أسوان إلى الإسكندرية.
تبدأ القصة بشراء البرص الواحد بـ 8 جنيهات، ثم يتم تربيتها إلى مرحلة دفع رسوم وضرائب وتجهيزه صناديق وأكياس خاصة بعملية النقل، لتصل المحصلة في النهاية بـ15 جنيها، مقابل بيعه بدولار واحد فقط، وتكون الزيادة حسب سعر صرف الدولار، وفي 40 يومًا تتكاثر الأبراص، وتضع بيضها في درجات حرارة معينة، قبل تصديرها، لكن طلبة يشتكي من ضعف الأبحاث العلمية على الأبراص.
تجارة حيوان الضب حلماً لا يزال متوقفًا لقرار وزارة الزراعة بمنع تصديره، حيث يصل سعره إلى 300 دولار، ولذلك يرى في برص المنازل متنفسًا للبيزنس.