العجوز وزوجة الابن.. تخلصت منه لتبوله المُستمر..والكشف الطبي وراء اعترافها
كتب محمد الصيادتجردت الرحمة في قلب زوجة نجل مسن يبلغ عمره 80 عاما، يحتاج كثيراً إلى الرعاية خاصة بعد حسب ابنه الوحيد، وأصبح يعيش مع زوجة الابن، ولكن ذلك لم يشفع له عند زوجة نجله بأنه رجل مسن ويجب تحمله ومعاملته كالطفل الصغير، ولكن باتت تعامله بقسوة عند تبوله اللارادى حتى تخلصت منه.
حادث مروع وقع في ناهيا بمنطقة بولاق الدكرور، فالمجنى عليه نجله في السجن وأصبح الرجل العجوز يعيش مع زوجة نجله وبدلا من مساعدته ورعايته باتت تضربه وتعاقبه على أفعال لا يدركها، فبعد أن قالت إنه توفى وفاة طبيعية تبين من الكشف الطبى عليه بمستشفى بولاق الدكرور أن الوفاة نتيجة ضرب وكدمات بالرأس، وتوفي وبه جرح قطعي برسغ اليد اليسرى وسحجة بالجبهة، مما يعنى أن هناك شبهة جنائية في الوفاة.
طلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة وبيان ما بها من شبهة جنائية من عدمه والتوصل إلى حقيقة الأمر وسرعان ما تسلمت النيابة تقرير مفتش الصحة الذي أكد أن هناك شبهة جنائية في الوفاة، وبمناقشة زوجة نجله أنكرت معرفتها بالواقعة وأنه يعانى من الشيخوخة ومريض وتوفى نتيجة سقوطه على الأرض.
وبتضييق الخناق والمناقشة للمتهمة انهارت بالبكاء بسبب تضررها من رعايته لكونه يعاني من أمراض الشيخوخة وتبرزه على نفسه، وزهقت من خدمته، فاعترفت بجريمتها بأنها قتلته بعدما ضربت رأسه في الحائط عدة مرات لتضررهما من رعايتها له وتبرزه على نفسه.
وأضافت المتهمة أنها منذ ٣ أيام قامت بقطع رأسه، ولكنها سرعان ما انتابها شعور بالندم وقامت بتقديم الإسعافات الأولية له ولف الجرح لمنع النزيف.
وقالت إنها اليوم كررت محاولتها لقتله فقامت بضرب رأسه في الحائط عدة مرات حتى قتلته، أمرت النيابة بحبسها ٤ أيام على ذمة التحقيقات التي تجرى معها.
تلقى اللواء دكتور مصطفى شحاتة مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة إخطارا بالاشتباه في وفاة مسن داخل شقة بمنطقة ناهيا ببولاق الدكرور، انتقلت على الفور قوة أمنية برئاسة المقدم محمد الجوهري رئيس مباحث بولاق الدكرور وتبين من الفحص أن مفتش الصحة أثناء توقيعه الكشف الطبي على حالة وفاة اشتبه في وجود شبهة جنائية.
أفادت التحريات برئاسة اللواء رضا العمدة مدير الإدارة العامة للمباحث والعقيد محمد الشاذلي مفتش مباحث قطاع غرب الجيزة أن المجني عليه يدعى زاهر. م ٨٠ سنة متوفي وبه جرح قطعي برسغ اليد اليسرى وسحجة بالجبهة، وأنه يقيم صحبة زوجة نجلة المحبوس إيمان.أ ٢٣ سنة ربة منزل.
وتبين من التحريات أن زوجة نجله وراء الواقعة، تم القبض عليها، واعترفت بجريمتها تحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيقات، وأمرت بقرارها المتقدم بحبسها.