المنتخب يواجه غينيا في تجربته الأخيرة قبل أمم أفريقيا الأحد

ينشر موقع «السُلطة»  الإخباري مجموعة من الاخبار الرياضية  واليكم التفاصيل..
 

يدخل المنتخب الوطنى فى التاسعة مساء اليوم الأحد التجربة الودية الثانية والأخيرة أمام منتخب غينيا باستاد برج العرب بالإسكندرية، وذلك قبل أولى مباريات الفراعنة أمام زيمبابوي المقرر لها العاشرة مساء الجمعة المقبل باستاد القاهرة فى الجولة الأولى للمجموعة الأولى لبطولة أمم أفريقيا 2019 التى تستضيفها مصر خلال الفترة من 21 يونيو حتى 19 يوليو المقبل بمشاركة 24 منتخبًا لأول مرة فى تاريخ البطولة.

 

واستقر الجهاز الفني لمنتخب مصر بقيادة المكسيكي خافيير أجيري على الدفع بمعظم العناصر الأساسية من أصحاب الخبرات فى مباراة غينيا الودية وأصحاب الخبرات أمثال محمد النني ومحمود تريزيجيه ومروان محسن من بداية اللقاء، لتحسين الأداء للفريق بعد لقاء تنزانيا الذى شهد الدفع بأكثر من عنصر جديد وتعديل خطة اللعب أكثر من 3 مرات، وانتهي بفوز الفراعنة بهدف دون رد أحرزه أحمد المحمدي.

 

وحرص المكسيكي أجيري خلال المحاضرات الأخيرة مع اللاعبين على تحفيزهم لضرورة الظهور بمستوى قوي أمام منتخب غينيا وتحقيق الفوز بأكثر من هدف، مؤكدا أن مباراة اليوم ستحسم بشكل نهائى اللاعبين المتواجدين فى التشكيلة الرسمية التى ستبدأ مباراة زيمبابوي.

 

واستقر أجيري على الدفع بأحمد الشناوي حارس مرمى بيراميدز لحراسة مرمى الفراعنة فى الشوط الأول أمام غينيا ومحمد الشناوي حارس مرمى الأهلى فى الشوط الثاني، خاصة أن الأول هو الحارس الأساسي فى اختيارات المدير الفني فى بطولة أمم أفريقيا بعد ظهوره بمستوى مميز خلال الفترة الأخيرة.

 

ويشارك محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي ومنتخب مصر فى جزء من ودية اليوم أمام غينيا بعد أن كان هناك اقتراح بإبعاده عن المباراة وإراحته بسبب خوضه 52 مباراة هذا الموسم مع ناديه الإنجليزي وخوضه لنهائى دوري أبطال فى الأول من يونيو، إلى جانب تجهيزه لمباراة زيمبابوي، وسيتم الدفع به فى جزء بسيط من المباراة تبعاً لأحداث اللقاء.

 

من المرجح أن يدفع أجيري بتشكيل مكون من أحمد  الشناوى فى حراسة المرمى أمامه أحمد حجازي وباهر المحمدي وأيمن أشرف وأحمد المحمدي وفى الوسط محمد النني وطارق حامد وعبدالله السعيد وتريزيجيه وعمرو وردة ومروان محسن.

 

كما يشهد اللقاء توجيه الدعوة من قبل منطقة الإسكندرية لمدارس الكرة لحضور اللقاء فى ظل الإقبال الجماهيري الضعيف الذى شهدته مباراة تنزانيا وحضور ما يقارب الـ5 آلاف مشجع فقط على الرغم من موافقة الأمن على حضور 30 ألف مشجع وهو نفس العدد المسموح لهم بالحضور فى ودية غينيا أيضًا.