السعودية تسعى إلى توازن في أسواق النفط العالمية قبل 2020
وكالاتينشر موقع «السُلطة» الإخباري مجموعة من الاخبار العالمية واليكم التفاصيل..
قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح اليوم السبت إن المملكة تسعى إلى تحقيق توازن في أسواق النفط العالمية خلال العام الجاري.
وتأتي تصريحات الفالح بعد يوم من توقعات للوكالة الدولية للطاقة بحدوث زيادة في الامدادات النفطية في السوق العالمية العام المقبل لتتجاوز الطلب، وهو ما من شأنه أن يزيد الضغوط على منظمة البلدان المصدرة للبترول(أوبك).
ووفقا لوكالة أنباء "بلومبرج"، من المتوقع أن تسعى السعودية وحلفاؤها، وبينهم روسيا، إلى تمديد خفض الانتاج خلال النصف الثاني من العام الجاري، رغم تصاعد التوترات بين هذه الأطراف والجمود بشأن الاتفاق على موعد الاجتماع القادم.
وقال الفالح للصحفيين على هامش اجتماع وزراء الطاقة والبيئة في الدول الأعضاء بمجموعة العشرين لكبرى الاقتصادات العالمية في كارويزاوا باليابان اليوم، لدى سؤاله عن الأوضاع الحالية لسوق النفط العالمية، إنه يأمل في تحقيق توازن في السوق قبل العام المقبل، مضيفا أنهم يعملون من أجل تحقيق ذلك.
وكانت عمليات خفض الانتاج التي اتبعتها الدول الأعضاء في أوبك خلال النصف الأول من العام ساعدت في تعزيز الأسعار وسط زيادة كميات انتاج النفط في الولايات المتحدة.
ولم يرد الوزير على سؤال بشأن موعد عقد الاجتماع المقبل لأوبك. وقال عن تقييمه للسوق النفطية في الوقت الحالي: "هناك كثير من الإمدادات".
وأصابت حالة من الخوف والتوتر أسواق النفط في أنحاء العالم في أعقاب الهجمات التي استهدفت ناقلتين في خليج عمان الاسبوع الماضي، وقد أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأصابع الاتهام إلى إيران.
وأكد الفالح أن إمدادات النفط العالمية مستقرة ولم يحدث أي انقطاع لها، ولكنه أعرب عن قلقه إزاء الأعمال الإرهابية ومسؤولية من يقفون وراءها.