العاملون بـ«صحتي» يستغيثون برئاسة الجمهورية لوقف إغلاق القناة

كشف أحد العاملين بقناة «صحتي»، عن اتخاذ وزيرة الصحة والسكان برئاسة الدكتورة هالة زايد، قرارًا بإغلاق القناة التابعة للوزارة، ابتداء من أول يوليو المقبل، وتم إبلاغ العاملين بالمحطة بالقرار.

وأضاف، أن العاملين في القناة اعترضوا على ذلك القرار، وقاموا بتحرير شكوى لإرسالها إلى رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء وغيرها من الجهات الرسمية ضد قرار الوزيرة، مشيرين في شكواهم إلى أهمية القناة ودورها الرائد في مجال التوعية الطبية.

واستغاث العاملين بالقناة فى شكوى رسمية لهم أرسلوها لرئاسة الجمهورية، قالوا فيها: "نستغيث نحن العاملين بقناه صحتى الطبيه التابعة لوزارة الصحة من قرار الدكتوره هالة زايد وزيرة الصحة، الذي يقضى بغلق القناة وتشريد أكثر من ١٨٠ بخلاف أسرهم خاصة أن القناة هى مصدر دخلهم الوحيد منذ أكثر من عشرون عامًا رغم تدنى المرتبات الخاصة بهم، وتعد قناة صحتى هى القناة الطبية الوحيدة في المنطقة العربية وكان لها دور بارز فى رفع الوعي الطبي لدى الشعب المصري بشكل خاص والمنطقة العربية بشكل عام، لذا نود التدخل بشكل عاجل لوقف القرار الذى يهدد بهدم منارة ثقافية وطبية لا يمكن أن يتم تعويضها".

وطالب العاملين بتدخل رئاسة الجمهورية لوقف تشريد أكثر من ١٨٠ شخص من أفضل الإعلاميين المتخصصين بالعمل فى الإعلام الطبى، كما طالبوا بالتدخل لدي السيد الوزيره بالعمل علي تطوير القناة ودعمها فى الفترة المقبلة لتقوم بدور أكبر فى نشر الوعي الطبي وتقديم خدمة إعلامية وطبية بشكل أفضل للشعب المصري.