فاجعة ليلة العرس في 3 قصص.. والمجهول وراء هروب العروسة

وقائع عديدة طرحتها لنا الصحف في منشوراتها كل صباح، بهروب عروسة ليلة زفافها، وكان آخرها ما حدث في قرية سيلا التابعة لمركز الفيوم حالة من الهرج والمرج عقب هروب عروس ليلة دخلتها في ظروف غامضة، ما وضع العريس في حالة من الجنون والغضب مع أسرتها وعائلته والحضور.

وانتقل "إسلام ج أ ع" في العقد الثالث من عمره مقيم قرية سيلا مركز الفيوم إلى ديوان عام مركز شرطة الفيوم في ساعة متأخرة، للإبلاغ عن هروب عروسه "مي ج ر م" في العقد الثاني من عمرها مقيمة عزبة الناصرية مركز الفيوم ليلة دخلتها، مؤكدا في المحضر رقم 3188 إداري مركز شرطة الفيوم لسنة 2019، أنه حضر إلى كوافير العروس بمدينة الفيوم، حسب حجزه مع الكوافير إلا أنه لم يجد عروسته.

الدقهلية
وفي الدقهلية هربت عروس من مركز السنبلاوين ليلة زفافها بعدما غيرت رأيها في العريس ورفضت الزواج منه وسافرت للقاهرة، وقالت صاحبة الكوافير إن العروس تركت المحل بعد وصولها بنصف ساعة ولا تعلم سبب رحيلها، وبسؤال والدتها أكدت أنها كانت سعيدة ليلة أمس بالحنة ولا توجد خلافات مع أحد وبعد محاولات من الاتصال بهاتفها المحمول كان مغلقا باستمرار، وفى ساعة متأخرة من الليل وبعد إبلاغ المعازيم بإلغاء الزفاف، تلقى والد العروس اتصالا منها تخبره أنها في القاهرة وقامت بذلك لرفضها العريس، وطلبت منه الحضور إلى القاهرة ليصطحبها معه، وتوجه معها لقسم شرطة السنبلاوين لإثبات عودتها وعرضها على النيابة العامة، وطلب العريس إيصال الأمانة الخاص به لعدم إتمام الزواج.

الغربية

وفي الغربية، وبالتحديد بقرية السنطة، اختفت عروس من محل الكوافير ليلة زفافها، في موقف صادم للعريس وأهله، فقد كان يشغل قلبها رجل آخر، ولكن أهلها أجبروها على اكتمال الزيجة، ظنا منهم أن الحال سيتغير بعد أن ترتدى الفستان الأبيض.

وكشفت التحريات حقيقة الأمر أن العروسة طلبت أثناء وجودها في محل الكوافير من بنات عمها إحضار «مصحف» لقراءة بعض سور القرآن وعندما خرجت قريباتها لإحضار المصحف، خرجت العروسة مسرعة من المحل وتوجهت مباشرة إلى شرم الشيخ واعترفت العروس بأنها اضطرت لذلك بسبب رفضها للعريس ورغبتها في الارتباط بشاب آخر على علاقة به، ولكنها فوجئت بأسرتها تصر على زواجها من عريسها الذي تقدم لها ورفضته ومع إصرار أسرتها وتحديد موعد الزفاف لم تجد مفرا من الفرار والهرب من الكوافير تلبية لرغبة قلبها.
 
وقال جمال فرويز أستاذ الطب النفسي، إن الشخصيات التي تقوم بهذا الفعل 3 أنواع، شخصية وسواسية لديها مخاوف كثيرة من اتخاذ القرار، يشكك دائما في قدراته وأنه ليس لديه القدرة على التحمل أو الاستمرار، والنوع الثاني ينتج أيضا عن الشخصية السيكوباتية وهي الشخصية المضادة للمجتمع وفي الغالب يكون الهدف انتقاميا من العريس، أما النوع الثالث فهو كثير الشك غير واثق في المحيطين به، يخشى من العريس وأهله، وبمجرد اقتراب إجراءات الزواج ينسحب.