محمد صلاح يهاجم الصحفيين بسبب العيد

ينشر موقع «السُلطة»  الإخباري مجموعة من الاخبار الرياضية  واليكم التفاصيل..

لم يتمكن النجم المصري محمد صلاح مهاجم ليفربول من صلاة العيد بمسقط رأسه شمالي مصر، بسبب الزحام قرب منزله لالتقاط صور معه.

وقالت وسائل إعلام محلية إنه “تعذر خروج محمد صلاح الموجود حاليا في إجازة بمصر لأداء صلاة عيد الفطر بمسقط رأسه في قرية نجريج بمحافظة الغربية، بسبب الزحام أمام منزله لالتقاط صور معه، وسط تشديدات أمنية”.

وعبر حسابه الرسمي على تويتر، غرد صلاح “اللي بيحصل  من بعض الصحفيين وبعض الناس أن الواحد مش عارف يخرج  من البيت علشان  يصلي العيد. دا ملوش علاقة بالحب. دا بيتقال عليه عدم احترام خصوصية وعدم احترافية”.

ونالت التغريدة خلال ساعات أكثر من 4500 إعادة تغريد وأكثر من ستة آلاف تعليق وأكثر من 45 ألف إعجاب، وتفاوتت التعليقات بين من هاجم صلاح وقال إن “التغريدة خطأ والوقت غير مناسب” وبين من اعتبر أن صلاح يحق له الراحة والخصوصية وممارسة حياته بشكل طبيعي، ووصفوا بعض الصحفيين بالمتطفلين وبعض الناس بالمزعجين.

وقاد صلاح فريقه ليفربول السبت الماضي للتتويج بلقب دوري الأبطال للمرة السادسة بتاريخه عقب الفوز على توتنهام في النهائي بهدفين دون رد، سجل النجم المصري الهدف الأول من ركلة جزاء.

وذكرت وسائل إعلام محلية مصرية أن قوات الأمن قررت إغلاق الشارع المؤدي إلى منزل صلاح، خوفا من تزايد الحشود أمام منزل اللاعب.

وأشارت تقارير إعلامية إلى أن صلاح وصل قريته، الثلاثاء، وتناول الإفطار مع عائلته، واستقبل عدد من معجبيه الذين هنئوه بفوزه ببطولة أبطال أوروبا، على حساب توتنهام هوتسبير.

وصمم 3 لاعبين مسلمين في ليفربول وتوتنهام عدم الإفطار في النهائي، الذي جمع الفريقين في نهائي دوري أبطال أوروبا، مساء السبت.

وقالت صحيفة “آس” الإسبانية إن الأمر يتعلق بكل من محمد صلاح وساديو ماني في ليفربول، إلى جانب موسى سيسوكو في توتنهام، مشيرة إلى أن الثلاثي لعبوا المباراة بالرغم من تأثير الصيام.

ومع الدقيقة 41 من الشوط الأول، توجه النجم المصري للإفطار بعد علمه بأن موعد الإفطار قد حان، حيث التقط زجاجة مياه وشرب منها.

وعقب ذلك، وجد صلاح أن منافسه موسى سيسوكو في فريق توتنهام يتوجه للإفطار فقام بإعطائه زجاجته ليفطر بدوره، ثم تبعهم اللاعب السنغالي ساديو ماني. وكانت الساعة آنذاك تشير إلى التاسعة و39 دقيقة مساء بتوقيت العاصمة الإسبانية مدريد.