قبل حلول العيد.. فتيات يضعن أمهاتهن في أكفان.. ومقابلة الحبيب أبشع الأسباب
كتب محمد الصيادقبل حلول العيد بأيام في وقت الصوم أقبلت العديد من الفتيات على قتل أمهاتهن، وبالرغم من كون الابنة هى الأقرب للأم في المنزل وتكون صديقة لها، ولكن تبدلت تلك الصورة لأبشعها، فخلال الأيام الماضية لقيت العديد من الأمهات مصرعهن على أيدي بناتهن، واختفلت الأسباب وكان أبرزها رفض الأم مقابلة ابنتها لحبيبها في رمضان.
حلمية الزيتون
أقبلت فتاة على قتل والدتها في منطقة حلمية الزيتون، وعقب انتهائها من ارتكاب الجريمة تخلصت من القطة التي كانت تربيها والدتها ووضعتها بجانب جثتها على السرير، وظلت تردد الله أكبر، وعندما ألقى القبض عليها رفضت ترك المصحف الخاص بها من يديها، وبتقنين الإجراءات أمكن ضبط المتهمة والأدوات المستخدمة في ارتكاب الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، ولم تبت المحكمة في القضية وأسباب ارتكاب الجريمة حتى الآن.
الميراث
لم تكن تلك الواقعة الأولى لقتل فتاة لوالدتها، ففي ديسمبر 2017، قررت نيابة حوادث شرق القاهرة، حبس عامل وابنته بتهمة قتل زوجته، حيث أوضحت التحريات أن المتهم اتفق مع بنته للتخلص من الأم، للاستيلاء على ميراثها «مشغولات ذهبية ومنزل مكون من 4 طوابق في منطقة السلام».
وكشفت التحقيقات عن أن المتهم وابنته أعدا خطة لقتل الأم، بأن أعطوها «حقنة هواء» وهي نائمة، وفي صباح اليوم التالي زعموا أن الضحية توفيت في أثناء نومها، وكشف الطب الشرعي حقيقة الواقعة، واعترفا الابنة أمام النيابة بتفاصيل الجريمة.
مقابلة الحبيب
الأصعب ما حدث في يناير 2016، قتل فتاة أمها لمنعها من مقابلة حبيبها الذي تعرفت عليه عن طريق فيس بوك، بدأت الواقعة بنشوب مشاجرة بينهما انتهت بمقتل والدتها.
وخلال التحريات أقر زوجها رجب أحمد، بأن إصابة زوجته حدثت نتيجة انزلاق قدمها أثناء وجودها داخل دورة مياه المسكن وعلل الوفاة بسبب إصابتها بمرض السكر، ولم يتهم أو يشتبه في أحد، تحرر عن ذلك المحضر رقم 12733 لسنة 2015م إداري القسم.
وبعد ذلك حضر زوج المتوفاة لديوان القسم بصحبة نجله «محمد رجب»، عامل وعدل عن أقواله واتهم نجلته «أسماء رجب» 19 سنة، بتسببها في وفاة زوجته، نظرا لحدوث مشاجرة بينهما قامت خلالها بدفعها، ما أدى إلى سقوطها وحدوث إصابتها التي أدت إلى وفاتها بسبب محاولة المتوفاة منعها من الخروج من المنزل.
العشيق والزوجة الثانية
حوادث قتل الأمهات بسبب الحبيب تكررت بشكل مخيف، ففي أبريل من نفس العام، قتلت طالبة 16 سنة أمها بمساعدة حبيبها بقرية في الشرقية، بتحريض من زوجة أبيها الثانية وضبطتهم القوات جميعا.
وكشفت التحقيقات أن المجنى عليها تقيم مع زوجها ولها منه 5 أبناء، وبينهما خلافات عائلية، وأن زوجته الثانية دائمة الغيرة من الأولى، وخاصة بعد أن تعرضت الزوجة الثانية للإجهاض مرتين، فبدأت تحرض ابن شقيقها والذي تربطه علاقة عاطفية بـ«أمل» ابنة المجنى عليها، وحرضت «أمل» على أمها وجعلتها تقيم معها بالمنزل، وبدأت تثيرها ضد أمها، بأن أمها تقف في طريق سعادتها، وترفض أي عريس يتقدم لخطبتها، وفى المقابل بدأت تحرض ابن شقيقها بأن المجنى عليها هي العائق في إتمام خطبتهما وترفض زواجها منه، حتى دبروا للتخلص من المجنى عليها، ودخلوا عليها المنزل، وكتموا أنفاسها.
سوء المعاملة
سوء المعاملة كانت أحد أسباب قتل البنات لأمهاتهن، ففي مايو 2014، قتلت فتاة أمها في الخانكة بسبب سوء معاملتها، وحتى تتأكد أنه فارقت الحياة هشمت رأسها بماسورة حديدية انتقاما منها على معاملتها السيئة ومعايرتها بإصابتها بمرض «البُهاق» ورفضها ارتباطها بشاب يعمل معها في مصنع بلاستيك.
الفتاة أدعت أن مجهولين اقتحموا الشقة وقتلوا أمها لسرقة بعض المصوغات الذهبية ومبلغ مالى إلا أن رجال المباحث كشفوا جريمتها وألقوا القبض عليها واعترفت لهم بالواقعة.