«رأس الأفعى».. عشماوي ورحلة التنظيمات الإرهابية الثلاثة (صور)

سلك طريق الأفكار المتطرفة، وكون خلية إرهابية، فبعدما كان ضابطاً بالقوات المسلحة يحارب كل يد خسيسة، أصبح المدبر للعديد من العمليات الإرهابية في مصر، هشام عشماوي، الذي سقط مؤخراً  في قبضة السلطات المصرية.

تنقَّل «عشماوي» بين التنظيمات الإرهابية خلال 7 سنوات، وانضم في البداية لتنظيم أنصار بيت المقدس، وجماعة المرابطين وتنظيم جند مصر، وسافر إلى العديد من الدول التي بها نفوذ لجماعة الإخوان الإرهابية.

 

وحول نشاته ولد هشام عشماوى، في القاهرة عام 1978، وهو أحد مؤسسى أنصار بيت المقدس وأمير فى تنظيم المرابطين وكان يلقب بين العناصر الإرهابية باسم «أبو عمر المهاجر»، سلك الأفكار المتشددة جعلته صيداً سهلاً للجماعات الإرهابية، حيث يدعو إلى تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه، وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على القضاة وأفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما، واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عباداتهم واستهداف المنشآت العامة والأجنبية.

 

كون الإرهابي جماعته الإرهابية عسكرياً وبدنياً وإمدادهم بمعونات مادية ومالية وأسلحة وذخائر ومفرقعات ومهمات وآلات ومعلومات لتنفيذ مخططات إرهابية فى مصر، وتواصل مع عناصره الإرهابية عن طريق محادثات كتابية بشبكات التواصل الاجتماعى «التليجرام».

 

وكانت محاولة اغتيال محمد إبراهيم، وزير الداخلية الأسبق، من أبرز عملياته الإرهابية التي خطط لها، وتنفيذ حادث كرم القواديس، واغتيال ضابط الأمن الوطنى الشهيد محمد مبروك، كما ارتبط بخلية عرب شركس، وقام بالتخطيط لحادث استهدف أتوبيس المسيحيين بالمنيا فى عام 2017، وهو العقل المدبر لعدة هجمات فى شمال سيناء والتى استهدفت الجيش المصرى، كما خطط ونفذ حادث اشتباكات الواحات البحرية أكتوبر 2017، الذى راح ضحيته 16 شهيداً من ضباط الشرطة، ليصبح يعتبر المطلوب الأول على لائحة الإرهاب فى مصر، كما ارتبط بالإرهابى عماد عبد الحميد، وشهرته الشيخ حاتم الذى لقى مصرعه فى عملية تحرير النقيب الحايس.