أهالي «شهيد لقمة العيش» بمنيا القمح يطالبون بإعدام «مانجة والجزار»
كتب ايمن المحمديينشر موقع «السُلطة» الإخباري مجموعة من أخبار الحوادث واليكم التفاصيل..
حالة من الحزن تسيطر على أهالي قرية «العجيزي» التابعة لمركز منيا القمح في الشرقية عقب مقتل شاب صغير لم يتجاوز عمره السادسة والعشرين من عمره، يدعى إسلام حامد، على يد جزار وشقيقه، بعدما انهالا بالضرب بالأسلحة البيضاء والشوم على المجني عليه خلال تواجده فى محل استاجره لبيع اكسسوارات المحمول، تركاه ينزف فى دماءه وفرا هاربين.
وطالب عم المجني عليه، محمود أبو الفتوح، بالقصاص العاجل والعادل من القتلة الذين انهوا حياة نجل شقيقه إسلام، موجها حديثه الى جهات التحقيق «ابن اخويا كان فى محل اكل عيشه يشتغل ليل نهار عشان يوفر مصاريفه لأنه كان العائل لأسرته بعد وفاة والده وزواج شقيقه الأكبر».
وأشار فى تصريحات صحفية إلى أن الحادث كان بشعا للغاية اذ تعقب الجناة المجنى عليه بالأسلحة البيضاء وقضوا على حياته فى نهار رمضان.
وتابع عم الضحية، والذى تداولت وسائل الإعلام قضيته بإسم «شهيد لقمة العيش»، لافتا إلى ان الجميع كان يحب إسلام لأنه كان معروفا بشهامته وحسن اخلاقه وتحمله للمسئولية فضلا عن حسن سيرته والتزامه الأخلاقي.
واتفق معه نجل عمه موضحا « إسلام كان رجولة الدنيا فيه، عمره ما كان بيسيب حد لا كبير ولا صغير وكان نفسه يفرح بشبابه.. احنا زعلانين على البلطجة اللى اتسببت فى موته لكن هو فى مكان افضل من الدنيا كلها.. ربنا اختاره يكون فى الجنة إن شاء الله، المفروض العيال اللى عملت كده ياخدوا اعدام»
بينما طالب باقى جيران وأهالي المجنى عليه الملقب بشهيد لقمة العيش، بالاعدام العاجل للجناة كى يكونوا عبرة لمن تسول له نفسه حمل السلاح فى وجه المواطنين الحالمين بحياة هادئة آمنة.
فيما لم تتمالك والدة «شهيد لقمة العيش» اعصابها وانهارت بكاء حزنا على فقدان نجلها على يد اثنين من البلطجية، ولم تتمكن من الحديث، غير انها لوحت بضرورة اعدام الجناة فى ميدان عام كى تطفأ نار قلبها.
وتواصل نيابة منيا القمح برئاسة المستشار محمد المراكبي تحقيقاتها في القضية المتداولة إعلاميًا باسم "شهيد لقمة العيش"، على خلفية قيام اثنين جزارين بقتل وسحل شاب داخل محل عمله بمنيا القمح، حيث تناوبا الاعتداء عليه بالأسلحة البيضاء والشوم وتركاه ينزف وسط حالة من الفزع والرعب والذهول سيطرت على أهالي المنطقة.
واجه حسام سليمان، وكيل نيابة منيا القمح، المتهمين بأربعة اتهامات، وهي القتل العمد، والبلطجة، واستعراض القوة، وحيازة وإحراز أسلحة مما لا يجوز ترخيصها، وواجهت النيابة العامة المتهمين بتحريات رجال المباحث الأولية، والتي أكدت قيام المتهمين، وهما أحمد شريف خميس، وشهرته أحمد مانجة، وشقيقه محمد شريف خميس، وشهرته الجزار زكروتا، بالتعدي بالضرب المبرح على المجني عليه إسلام حامد، 26 سنة، بالأسلحة البيضاء والشوم.