النيابة في أنصار بيت المقدس: مؤسسي كتائب الفرقان مفسدان باغيان بالدين جاهلان
كتب أيمن المحمدستستكمل النيابة العامة مرافعتها امام محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، برئاسة المستشار حسن فريد، في القضية المعروفة اعلاميا بـ «أنصار بيت المقدس».
تعقد الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد، وعضوية المستشارين فتحي الرويني و خالد حماد، وممثلي نيابة أمن الدولة العليا، ألياس أمام واسلام حمد وأحمد حمادة الصاوي ومحمد جمال و أمانة سر معتز مدحت ووليد رشاد.
وقال ممثل النيابة العامة، أن المؤسس الجماعة،لا يفقه في الدين شئ، بل لا يدري من أمره شئ، اعتمد على عقول خاوية، بإذن الله ليس لهم باقية، وظل يدس السم في العقول، وتابعت :"جاهل مفسد، استقطب آخرين"، وتسائلت النيابة مستنكرة :"لما استجابوا له؟..هل مُد في ضلالتهم؟".
وذكرت النيابة بأن كل من محمد عفيفي و محمد منصور و محمد بكري هارون، ماتوا وبإذن الله سيسألون عما عملوا، قائلة بأن ذلك ينطبق عليهم قول المولى :"وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ"، مشيرا الي تأسيس هؤلاء ثمانية خلايا عنقودية موزعة على محافظات الجمهورية، واما عن ما يُسمى بـ"كتائب الفرقان"، التي كان هيكلها محمد نصر و هاني عامر، أولهما مُدرس في جامعة قناة السويس، وآخر في مجال الحافلات، " مفسدان باغيان وبالدين كانا جاهلان"، لتذكر أنهما كان عضوان في الإخوان، وانتقلا لـ"حازمون"، وتعرفوا على عدد من الجهال و بايعوا تاجر العسل، ليكونا تابعي لجماعة الزور والبهتان.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكرى لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.