اجتماع استثنائي لحزب جبهة التحرير الوطني الجزائري لانتخاب أمين عام جديد
وكالاتعقدت اليوم لثلاثاء بالجزائر العاصمة الدورة الاستثنائية للجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني، أكبر الأحزاب الجزائرية، لانتخاب أمين عام جديد بحضور 347 عضوا من هذه اللجنة المكونة من 504 أعضاء.
وشهدت الجلسة الافتتاحية مناوشات بين أعضاء اللجنة المركزية، بسبب اعتراض بعض الأعضاء على هوية العضو المترأس للأشغال الأكبر سنا حسب ما ينص عليه القانون الأساسي للحزب، كما اعترضوا على حضور بعض الوجوه القديمة والوزراء المرفوضين شعبيا.
وقررت اللجنة بالإجماع سحب الثقة من الأمين العام جمال ولد عباس الذي غاب عن الاجتماع، وتجميد عضويته.
وتم رفع الجلسة الافتتاحية بعد بروز خلافات حول القائمة المقترحة لأعضاء مكتب الدورة، وكذا من أجل إعداد قائمة أعضاء لجنة الترشيحات لمنصب الأمين العام، حيث سيقترح أعضاء اللجنة المركزية عضوين عن كل جهة من الوطن بالنسبة لمكتب الدورة وثلاثة أعضاء من كل جهة بالنسبة للجنة الترشيحات.
وستكلف لجنة الترشيحات بالفصل في ملفات المترشحين لمنصب الأمين العام علما بأن عددا كبيرا من أعضاء اللجنة المركزية ترشحوا لهذا المنصب.