نص كلمة «السيسي» في المؤتمر الصحفي مع نظيره السنغالي
كتب أحمد المالحبدأ الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلمته خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيس جمهورية السنغال ماكي سال، بقوله: «إنه لمن دواعي سروري البالغ أن أتواجد اليوم في داكار، وأود أن أشكرالرئيس "ماكي سال" على حفاوة الاستقبال، وكرم الضيافة».
كما قدم الرئيس السيسي التهنئة للرئيس "ماكي سال"، على فوزه الكبير بفترة ولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية التي عُقدت في فبراير الماضي، والتىيعكست نتيجتها ثقة كبيرة في قيادته الحكيمة للبلاد، وفيما تم إنجازه في مختلف المجالات، خاصةً في المجال الاقتصادي.
موضوعات ذات صلة
- «مصر حلوة» كليب جديد لـ محمود الليثي (صور)
- تفاصيل الإجتماع الفني لمباراة الأهلي وصن داونز
- كريم بنزيما «لاعب الشهر» في ريال مدريد
- تعرف على آلية التصويت على التعديلات الدستورية بالخارج
- مدرب أتلتيكو مدريد: العقوبة ضد كوستا قاسية ومبالغ فيه
- كلوب ينتصر لـ محمد صلاح ضد عنصرية جماهير تشيلسي
- في بيان رسمي.. تشيلسي يستنكر عنصرية جماهيريه ضد محمد صلاح
- كلوب يتفوق على «جوارديولا» ويفوز بجائزة مدرب الشهر
- الرئيس السنغالي: «زيارة السيسي جزء من رغبتنا لتقوية العلاقات مع مصر»
- «ماكي سال» يستقبل «السيسي» بمقر الرئاسة في داكار منذ قليل
- أحمد حسن مع نجوم الكرة الأفريقية في الأهرامات (صور)
- جلسة علاج طبيبعي لـ كريم نيدفيد على هامش مران الأهلي
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن العلاقات التاريخية الأخوية، التي تربط بين مصر والسنغال، قد توطدت على مر السنين على مختلف أصعدتها الثقافية والسياسية والاقتصادية، مذكراً في هذا الإطار بالعلاقة الوطيدة، التي جمعت الآباء المؤسسين لتلك العلاقات التاريخية في صورتها الحالية، على يد الرئيسين جمال عبد الناصر، و ليوبولد سِنجور منذ ستينيات القرن الماضي.
وأضاف الرئيس السيسي، أنه فيما يتصل بمشاوراته اليوم، مع نظيره السنغالي، فقد أجريا مباحثات ثنائية متعمقة ومثمرة، تناولت بحث سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين مصر والسنغال على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية. كما تبادلا وجهات النظر حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية، لاسيما الأوضاع في منطقة غرب أفريقيا.
وأكد السيسي أنهما اتفقا على أهمية تكثيف الجهود لتعزيز العلاقات بين البلدين على جميع المستويات، وعلى رأسها المجال الاقتصادي والتجاري، من خلال رفع معدلات التبادل التجاري بين البلدين، وتشجيع الاستثمارات المصرية في السنغال في إطار خطة «السنغال البازغة»، وبما يحقق المنفعة المشتركة للبلدين.
كما اتفقا أيضاً على تكثيف التعاون في مجال بناء القدرات من خلال البرامج التدريبية التي تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في المجالات المدنية والعسكرية المختلفة.
وعلى صعيد الأوضاع الإقليمية، استمع الرئيس السيسي لرؤية الرئيس "ماكي سال" حول سبل تحقيق الاستقرار والأمن، وكذا دعم الجهود الاقتصادية بالمنطقة، في ضوء رئاسة مصر الحالية للاتحاد الإفريقي، وكذا رئاسة الرئيس ماكي سال الحالية للجنة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة لتوجيه مبادرة «النيباد» الوكالة الأفريقية للتنمية، وكذا رئاسته للجنة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة المعنية بالتعليم والعلوم والابتكار.
وأشار إلى اتفاقهما على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق بين مصر والسنغال في إطار الأمم المتحدة، وأجهزتها المختلفة، بما يصب فى المصلحة الجماعية لقارتنا الأفريقية، إضافة إلى تعزيز جهود مكافحة التطرف والإرهاب، ونشر الفهم الصحيح للإسلام، وترسيخ أسس التسامح والمواطنة فى قارتنا الإفريقية.
وفى الختام، جدد الرئيس السيسي خالص الامتنان والتقدير على حفاوة الاستقبال وحسن الضيافة من الرئيس "ماكى سال" والشعب السنغالى الشقيق، معزباً عن تطلعه لاستقباله فى المستقبل القريب في بلدكم الثاني مصر.
وشكراً.