«فقيه» يُشدد على ضرورة تنشيط التعاون العربي الأفريقي في مجال السلم والأمن
كتب ناصر عبد اللهأكد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسي فقيه محمد، على أنه من الضروري تنشيط التعاون العربي- الإفريقي في مجال السلم والأمن نحو الوضع في منطقة البحر الأحمر وليبيا والصومال؛ لتحقيق المصالحة والسلم في هذين البلدين العزيزين، وتكثيف التنسيق بين العالم العربي والإفريقي من أجل نصرة الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف فقيه، في كلمته أمام القمة العربية في دروتها العادية الثلاثين، المنعقدة بتونس اليوم الأحد، أن إفريقيا قطعت أشواطاً كبيرة في وحدتها، حيث تتجلى تلك الخطوات في عملية واسعة النطاق لإصلاح منظمتها وخلق فضاء اقتصادي كبير، وذلك من خلال المصادقة على المنطقة الحرة للتبادل التجاري في القارة لفتح آفاق رحبة للاستثمار على نطاق واسع في ميادين البنى التحتية، والطاقة ، والزراعة، والاقتصاد الأخضر، والبيئة، والمعادن، والسياحة، والتكنولوجيا المتطورة، وبرامج دعم الشباب والنساء، تكوينا وتمكينا في الريادة، وضد الهجرة التي تستنزف الطاقات البشرية في إفريقيا، وتجعلها تحت نير الاحتلال الأجنبي.
موضوعات ذات صلة
- بعد مغادرته القمة العربية.. ماذا قال «تميم» للرئيس التونسي؟
- ليفربول يستعين بـ محمد صلاح في حملة «نبذ العنصرية»
- تفاوت مؤشرات البورصة بختام تعاملات اليوم الأحد
- نص كلمة الرئيس السيسي بالقمة العربية الـ 30 بتونس
- علماء فيزياء يكشفون سر تفوق ميسي في الركلات الحرة (فيديو)
- هيجواين يقود هجوم تشيلسي أمام كارديف سيتي وهازارد على الدكة
- «السيسي»: «إعلاء المصالح العليا لأمتنا العربية فوق كل اعتبار»
- «تميم» يغادر القمة العربية بتونس قبل إلقاء كلمته
- بالزغاريد والأعلام.. أهالي قرية الشوبك يستقبلون محافظ الجيزة
- السيسي: «الصراع العربي الإسرائيلي لن نخرج منه إلا بحل سلمي»
- انطلاق فاعليات التدريب المصري الفرنسي «كليوباترا – جابيان 2019»
- أبو الغيط: «الحلول السياسية هي الكفيلة بإنهاء النزاعات»
وأشار إلى أن الاتحاد الإفريقي قام بتطوير شراكة فعالة في مجالات السلم والأمن، والتنمية، والحوكمة مع الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، لافتا إلى أن تلك الشراكة مع هاتين المنظمتين أصبحت في مستوى من النضج والحيوية يستحق الثناء.
ونوه بالدور الكبير الذي يقوم به الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، لرفع مستوى شراكة إفريقيا مع الجامعة العربية إلى المستوى الذي يليق بعمق العلاقة بين عالمينا، وبفضاء رحب لتعاون مثمر وخلاق بينهما.
وأعرب عن أمله في أن يتخذ مؤتمر القمة العربية قرارات جريئة في دفع التعاون العربي - الإفريقي بمختلف المجالات، حول برامج محددة ومحسوبة في أهدافها وتركيبها وتمويلها، وتيسيرها وإنجازها في آجال دقيقة، وهو ما نأمل أن تركز عليه القمة العربية -الإفريقية المقبلة، مشيراً إلى أن الاتحاد الإفريقي بكل هياكله ومصادره هو رهن الإشارة لتحرك مشترك فعال ومثمر من أجل تلك الغاية.
واختتم رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي كلمته لافتاً إلى أن هذه القمة تأتي مباشرة بعد انعقاد منتدى الشباب العربي - الإفريقي بأسوان، والذي التأم فيه منظور المجموعتين حول التحديات المشتركة خاصة في السلم والهجرة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الاتحاد الإفريقي.