مصطفى الفقي: غزة جزء لا يتجزأ من الكيان المصري
كتب حشمت سعيدقال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي رئيس مكتبة الإسكندرية، إن زيارة الرئيس الراحل أنور السادات، إلى الكنيسة الإسرائيلي، كانت مفاجئة للجميع، مشيرًا إلى أن وزير الخارجية الإسرائيلي آنذاك اجتمع بالدبلوماسيين المصريين بالنادي الدبلوماسي في مصر.
وأضاف «الفقي» خلال لقائه ببرنامج «يحدث في مصر» الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر، ويذاع على فضائية «إم بي سي مصر» اليوم الأربعاء، أن زيارة «السادات» إلى الكنيسة كانت حدثًا تاريخيًا. وكشف المفكر السياسي رئيس مكتبة الإسكندرية، إن وزير الخارجية الأسبق، إسماعيل فهمي، كان من أبرز الرافضين لزيارة «السادات» إلى الكنيست، مؤكدًا أن وزارة الخارجية المصرية آنذاك اهتزت بعد قرار الزيارة.
موضوعات ذات صلة
- فرج عامر: ”نفسنا الجمهور يرجع الملاعب”
- لأول مرة.. خدمة «سيارات نجدة المستهلك».. تعرف على التفاصيل
- والد الطفل رامي: ابني حصل على الجنسية الإيطالية
- السبسي يعلن عن مصير المقاتلين العائدين من سوريا (فيديو)
- نشرة الـ«توك شو».. الحكومة تعلن بشرة سارة لأصحاب المعاشات الأبرز
- «مصر للطيران» تعلن بدء رحلاتها الجوية إلى كيجالي
- تفاصيل لقاء «شكري» مع «إيد ماركي» (صور)
- أحمد موسى لمروجي الشائعات: «بتاجرتوا بأعراض الناس» (فيديو)
- تامين أمين: «أبو النجا وعمرو واكد بيخربوا البلد منذ 2011»
- تفاصيل جديدة حول شائعة اغتصاب طالبة الأزهر بأسيوط
- «شوقي»: لدينا نظام امتحانات اليكترونى لام مثيل له
- وزير التعليم: نبنى منظومة لـ 50 عاماً قادمة.. والنتائج مبهرة
وأوضح «الفقي»، موسى صبري، وأسامة الباز، هما من كتبا خطاب «السادات» في الكنيست الإسرائيلي، بعد رفض خطبة بطرس غالي، مشيرًا إلى أن الزيارة لم تكن سهلة على نفوس المصريين. وقال «الفقي»، إن «السادات» دعى الفلسطينييون على مائدة حوار، ولكنهم رفضوا، مؤكدًا أنه لولا معاهدة «كامب ديفيد» ما كنا لننتهي من الحروب حتى الآن. وعن القمة العربية المقبلة، قال «الفقي»، إنها ستمضي كما مضت أي قمة قبلها، حيث كان من المقرر أن تبحث القمة الاعتراف الأمريكي بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية.
وأكد «الفقي»، أن مصر دائمًا هي الحضن الدافئ للفلسطينيين على مر العصور، مشيرًا إلى أنه كانت هناك قنوات حوارية ممتدة بين «السادات»، والرئيس الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات، مشددًا على أن «غزة» جزء لا يتجزأ من الكيان المصري.