محمود السباع.. أسطورة القمة الفنية
كتب محمد شوقيهو واحد من القمم الفنية التي تألقت في زمن الفن الجميل، ورغم عدم شهرته الواسعة، إلا أنه يعد واحداً من أوائل الفنانين الذين لعبوا أدوار الشرعلى شاشة السينما، أنه الفنان محمود السباع فنان لم يحظ بشهرة واسعة رغم أنه قدم كثيرا من الأعمال.
ولد في السودان، وتحديداً يوم 24 يناير عام 1911، ولد الرائد الإذاعي الفنان محمود السبّاع، الذي قام بالتمثيل في أكثر من أربعين عملاً سينمائياً، ولكن انتمائه الحقيقي كان للإذاعة، حيث أخرج العديد من التمثيليات الإذاعية التي ذُيلت باسمه كعلامة للتميز والانفراد.
كّون فرقة مسرحية متجولة في كافة محافظات الجمهورية، سماها «فرقة آمون»، وكان أول أعماله بها «عبدالستار أفندي»، وعندما حقق نجاحاً هائلاً فكر أن يلتحق بمعهد التمثيل; ليحصل على الدراسة الأكاديمية، وبالفعل تخرج فيه عام 1933، والتحق بخطى ثابتة بالفرقة القومية للتمثيل، والتي كان يديرها المسرحي العملاق زكي طليمات، قدم خلالها السبّاع أهم أعماله المسرحية مثل:«أهل الكهف» للأديب توفيق الحكيم.
موضوعات ذات صلة
- بفستان قصير.. لقاء الخميسي على «إنستجرام»
- السيسي يصدر 3 قرارات جمهورية
- البنك المركزى يطرح أذون خزانة بقيمة 18.5 مليار جنيه..غدا
- العليا للحج: ارتفاع المتقدمين للحج السياحي مستوى خمس نجوم بنسبة 38%
- كل ما تريد معرفته عن الحج السياحي
- أول تعليق من لوكاس هيرنانديز بعد انتقاله لصفوف بايرن ميونخ
- رسمياً.. بايرن ميونخ يعلن تعاقده مع مدافع أتلتيكو مدريد
- 8 إصابات بين الفلسطينيين خلال مواجهات مع العدو الاسرائيلي بالبيرة
- خالد الجندي يوضح سبب حجب موعد الموت عن الإنسان (فيديو)
- «الأرصاد» تُعلن موعد إنتهاء اضطراب الأحوال الجوية
- كاتب إماراتي: ولي عهد أبو ظبي أشاد بدور مصر
- خالد الجندي يوضح عقاب الخائنين والجواسيس (فيديو)
نجاحه المسرحي دفع بالفرقة إلى إرساله في بعثة للعاصمة البريطانية لندن، لدراسة الإخراج المسرحي، وقاموا خلالها بتقديم عروض مسرحية منها «سيدتي الجميلة» عن مسرحية ترويض الشرسة لويليام شكسبير، ثم عاد إلى القاهرة، وعمل مخرجاً إذاعياً عام 1954، وكانت «هروب» هي التمثيلية الأولى التي يخرجها وقدمت على الهواء، وعند إنشاء التليفزيون، سافر مرة أخرى إلى الولايات المتحدة الأمريكية والتحق بمعهد بوسطن للتليفزيون عام 1960، وعُين بعد عودته مديراً للتمثيليات بالتليفزيون عام 1961.
السبّاع تدرج في عدة مناصب بالتليفزيون، فبعد عام واحد أصبح مراقباً للتمثيليات بالتليفزيون، ثم تولى الإشراف علي فرقة التليفزيون المسرحية عام 1963، ليصبح نائباً للمستشار الفني للمسرح، و المشرف على المسرح الكوميدي عام 1964، ثم مستشاراً فنياً لإدارة المسرح عام 1965، و مشرفاً على فرقة الفنون الاستعراضية عام 1970 ، فكرمته أكاديمية الفنون على مجمل أعماله وأهدته جائزة الجدارة.
توفي في 27 فبراير عام 1989 في نفس العام الذي عرض فيه فيلمه الأخير "البيضة والحجر".