تعرف على موعد تخلي «بوتفليقة» عن الحكم
وكالاتنشرت قناة «النهار» الجزائرية المقربة من السلطة معلومات تفيد بأن الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة، قرر التخلي عن الحكم ومغادرة الرئاسة مع انتهاء مدته في 28 أبريل المقبل.
بشكل مفاجئ خرج حزب جبهة التحرير الوطني الجزائري "الحاكم" اليوم، بتصريحات مغايرة تماما لتاريخه، مؤكدا دعمه للحراك الشعبي، في خطوة أثارت ردود فعل متباينة، خاصة فيما يتعلق بـ"النية" من ورائها.
وكان حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر، من أشد الداعمين لبوتفليقة، لدى ترشحه لولاية رئاسية خامسة، وهي الخطوة التي أشعلت فتيل الاحتجاجات التي اجتاحت مختلف أنحاء البلاد.
ولكن توقيت التصريحات التي خرج بها الحزب، والتي رأى كثيرون أنها "جاءت متأخرة"، أنشأ حالة من الشك في مغزاها، كما أنها بدت وكأن الحزب "يتخلى عن الرئيس في آخر أيامه بالسلطة".
من جانبه، قال الفريق أحمد قايد صالح، رئيس الأركان الجزائري، إن الجزائريين عبروا عن أهداف نبيلة، في الوقت الذي يواجه الرئيس بوتفليقة ضغوطا متنامية من المحتجين كي يتنحى.
وتعد تصريحات رئيس الأركان الجزائري، التي نقلتها وسائل إعلام جزائرية محلية، أقوى مؤشر حتى الآن على أن الجيش ينأى بنفسه عن بوتفليقة، الذي تراجع مؤخرا عن الترشح لولاية خامسة تحت ضغط الاحتجاجات.