تصفيات سريعة.. خوفاً من الحراك الشعبي بالجزائر.. تابع التفاصيل
وكالاتذكرت أحد التقارير الإخبارية، أن وزراء ورجال أعمال في الجزائر يسارعون بتصفية أملاكهم خوفًا من ارتدادات الحراك الشعبي المطالب برحيل رئيس البلاد عبد العزيز بوتفليقة ونظامه.
وقالت صحيفة «الخبر» على موقعها الإلكتروني، إن رئيس الوزراء السابق، أحمد أويحيي، الذي استقال من منصبه الأسبوع الماضي، عرض فيلته الكائنة بأعالي حي حيدرة الراقي في العاصمة الجزائرية للبيع.
وذكرت الصحيفة نقلًا عن مصادر موثوقة، أن أويحيى عرض فيلته للبيع بسعر سيكون أضعاف ما دفعه للخزينة العمومية عندما تنازلت له مديرية أملاك الدولة عنها بسعر رمزي، وقالت المصادر إن سعر الفيلا الفخمة لا يقل عن 5 ملايين دولار، بحكم موقعها الإستراتيجي بأعالي العاصمة، حيث كانت مقرًا لسفارة يوغوسلافيا سابقاً.
وتحدثت الصحيفة، عن مسارعة رجال الأعمال والمال المحسوبين على النظام، في الأيام الأخيرة، إلى عرض ممتلكاتهم العقارية للبيع، بعد أن تعذرعليهم التصرف في ممتلكاتهم العينية من شركات وأصول منقولة تخضع لإجراءات إدارية معقدة ومطولة.
موضوعات ذات صلة
- برشلونة يصدر بيانًا رسميًا بشأن إصابة جوردى ألبا
- برشلونة يواصل التعثر ويتعادل مع سلافيا براج بدوري أبطال أوروبا
- ميسي يقود هجوم برشلونة ضد سلافيا براج
- تعرف علي سر تواجد سمية الخشاب ببرشلونة
- مدرب برشلونة: مباراة سلافيا براج ستكون صعبة.. وسواريز لن يشارك
- عبدالعزيز بلعيد .. المرشح الأصغر والأبرز لرئاسة الجزائر
- ليفانتي يعمق جراح برشلونة بثلاثية في الدوري الإسباني
- بأقدام ميسي.. برشلونة يتقدم على ليفانتي في الشوط الأول (فيديو)
- الجزائر تعلن قبول 5 مرشحين للانتخابات الرئاسية
- قائمة برشلونة.. ميسي يتصدر المشهد وديمبلي يغيب من جديد
- بن صالح يدعو للمشاركة في الانتخابات الرئاسية الجزائرية
- صراع الدون والبرغوث.. ميسي يتفوق على رونالدو في رقم قياسي جديد
ونوهت بأن هذه التحركات تأتي لتؤكد مخاوف مسؤولين في السلطة ورجال الأعمال من ارتدادات الحراك الشعبي المطالب برحيل النظام ورجالاته جميعاً.
ودعت مجموعة جزائرية جديدة برئاسة زعماء سياسيين وشخصيات معارضة ونشطاء الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى التنحي في نهاية ولايته في 28 أبريل وحثت الجيش على عدم التدخل في «خيارات الشعب».
ووجهت التنسيقية الوطنية من أجل التغيير في بيانها دعوة للحكومة إلى الاستقالة بعد مظاهرات حاشدة على مدى أكثر من ثلاثة أسابيع ضد حكم بوتفليقة المستمر منذ 20 عامًا.