بعد ارتكابه حادث نيوزيلندا الإرهابي.. «الجدة» تتبرأ منه وتكشف مفاجآت (صور)
كتب محمد الصيادحادث نيوزيلندا، الذي أشعل الرأي العام خلال الساعات الماضية، وأشعلت غصب العالم الإسلامي، قام بها ، مواطنا أستراليا ذو وجهة نظر يمينية متطرفة، يدعى برينتون تارنت.
موضوعات ذات صلة
- «تلك البيئة شكلت إرهابياً».. أسرار جديدة داخل أسرة مُنفذ حادث نيوزيلندا
- السيسي: الشباب العربي الإفريقي نموذج يحتذي به (فيديو)
- 64 قتيلاً حصيلة ضحايا إعصار «إيداي»
- بعد تعادله سلبياً مع نصر حسين داي.. الزمالك يتأهل لدور الـ8 بالكونفدرالية
- السيسي: تجديد الخطاب الإنساني في العالم ضروريًا
- آخر التطورات الصحية للفنانة فيفي عبده
- السفير ابراهيم الشويمي: ملتقى الشباب العربي الإفريقي جدير بالمتابعة (فيديو)
- وزيرة البحث العلمي الأسبق: «أفريقيا مليانة مواد خام بحاجة لاستغلالها» (فيديو)
- دبلوماسي: إفريقيا في حاجة شديدة إلى التنمية الشاملة (فيديو)
- الباز: 13.5% نسبة البطالة في تركيا
- بالأرقام.. ركود في المؤشرات الاقتصادية بتركيا
- عضو تنسيقية شباب الأحزاب: النمو العالمي سيبدأ من أفريقيا
وتمكنت الشرطة النيوزيلندية ضبط المتهم، وفي أول رد لرئيسة وزراء نيوزيلندا «جاسيندا أرديرن،» حرصت اليوم على ارتداء الحجاب، خلال زيارتها لمركز «كانتري» للاجئين في مدينة «كرايست تشيرش» بنيوزيلندا، احترامًا للمسلمين الذين راحوا ضحية الهجوم الإرهابي أمس، وإيصال رسالة واحدة إلى المجتمع الإسلامي في البلاد.
وتبرأت جدة مرتكب الحادث من الإرهابي، مشيرة إلى أن والدته وأخته تخفَّيا عقب تنفيذه المخطط الإرهابي ضد العديد من الأبرياء، جاء ذلك بحسب ما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وقالت جويس تارنت، 94 عاما، إن حفيدها الإرهابي الذي صور نفسه وهو يطلق النار بدم بارد على المسلمين خلال صلاة الجمعة «لم يكن الحفيد الذي عرفته فحفيدي كان ولدًا طيبًا ولم أتوقع أن يؤذي هذا الكم من الأبرياء».
وأضافت أنها اعتادت أن تلتقي حفيدها «المدلل» مرتين في العام كان آخرها أثناء الاحتفال بـ«الكريسماس» في منزل العائلة، وأكدت وقتها أنه لم يظهر أي من علامات «التطرف».
وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن أكثر المتضررين من ارتكاب الحديث، والدة الإرهابي نفسه التي تعمل مدرسة للغة الإنجليزية بمدرسة «ماكلين» الثانوية، والتي لم يكفْ هاتفها عن الرنين من قبل الصحفيين عقب إذاعة «فيديو القتل» عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، ليخبرها أحد الصحفيين أجابت أن «ابنها إرهابي قتل العشرات من الأبرياء».
وكشفت الصحيفة البريطانية أن والدته تختبيء حتى لا يحاصرها العالم بنظرات اللوم والعتاب، وبرفقتها أخته «لورين» أيضا.