السجن 6 أعوام لرجل دين بالفاتيكان لفضائحه الجنسية
وكالاتقضت محكمة أسترالية في مدينة ميلبورن، اليوم الأربعاء، بسجن مسؤول الشؤون المالية والاقتصادية السابق بالفاتيكان الكاردينال «جورج بيل»، بالسجن 6 أعوام بتهمة الاعتداء جنسياً على صبية من الجوقة في كنيسة القديس باتريك في ملبورن خلال تسعينيات القرن الماضي.
وفي قاعة محكمة كونتي، جلس بيل، الذي كان يرتدي قميصاً أسود ولكن بدون ملابسه الدينية البيضاء المعتادة، في هدوء، وهو يستمع للقاضي«بيتر» كيد أثناء نطق الحكم، الذي استغرق أكثر من ساعة.
موضوعات ذات صلة
- المؤبد لمتهم «غرفة عمليات رابعة»
- حبس 3 سنوات لأمين شرطة وبرأة 13 آخرين بـ «الإضراب وتعطيل العمل»
- بعد كارثة نيروبي.. «بوينج» تخسر 24 مليار دولار في السوق
- جيبريمريم: «قائد الطائرة المنكوبة طلب العودة للقاعدة قبل الاختفاء»
- «مهرجان رياضي» برعاية القوات المُسلحة
- حفيدة ضحية الطائرة الإثيوبية: ”مش متعودة تسافر ومتيجش تاني”
- الخارجية الأمريكية: نؤيد جهود الجزائر لرسم سبيل جديد للتقدم من خلال الحوار
- لأول مرة.. قانون يتوعد للمُتحرشين بالسجن المُشدد
- «نيويورك تايمز» تكشف مخطط ترامب لإبعاد ابنته وزوجها عن البيت الأبيض
- الديهي يكشف عن فضيحة قطرية جديدة بنكهة إسرائيلية
- صحيفة أمريكية: 20 دولة حول العالم تمتلك «بوينج» منها 4 دول عربية
- قوات الاحتلال تمنع رفع أذان المغرب من المسجد الأقصى
وقال كيد إنّ بيل: «ربما لن يعيش حتى لحظة إطلاق سراحه من السجن»، فيما كان يتهم الكاردينال واسع النفوذ في الفاتيكان بارتكاب «مخالفات مروعة» و«اعتداء جنسي وقح وقوي على الضحيتين».
وأكّد بيتر كيد أنّ الاعتداءات كان لها «تأثير عميق» على حياة الضحايا واتهم بيل «بلا مبالاة قاسية» تجاه معاناة الضحايا، وحدّد القاضي أن بيل عليه أن يقضي عقوبة السجن لثلاثة سنوات وثمانية أشهر كحد أدنى.
غير أن الحكم جاء أقل على نحو واضح من العقوبة القصوى، حيث كان بيل يواجه إمكانية السجن لخمسين عاماً لإدانته بالاعتداء على طفلي جوقة كانا في الثانية عشرة والثالثة عشرة في 1996 و1997، وينفي بيل كافة الاتهامات الموجهة إليه، ويعتزم الاستئناف على الحكم، ومن المقرر النظر في طعنه على قرار سجنه في 5 و6 يونيو المقبل.
وقد توفي أحد ضحايا الاعتداءات جراء تعاطي جرعة زائدة من الهيروين في العام 2014 وهو لم يفصح مطلقاً عن تعرضه لاعتداء على يد بيل، وقالت محامية تدافع عن الضحايا تدعى روندا إنّ «قدرا ضئيلاً من العدالة تم تحقيقه اليوم، لا أعتقد أن ست سنوات طويلة بما يكفي».
يذكر أن المتحدث باسم الفاتيكان أليساندرو جيسوتي كان قد أعلن في 27 فبراير الماضي بعد حكم الادانة في المحكمة الأولى بخصوص الكاردينال بيل أن «مجمع عقيدة الإيمان سيتولى القضية بحسب الاجراءات وضمن الوقت الذي تحدده القواعد الكنسية»، ويمكن أن يؤدي التحقيق إلى محاكمة كنسية واحتمال فصل بيل من منصبه الكهنوتي.