انتبه!!!.. أنت مُحاط باللصوص.. مكالمات مُزيفة وجوائز واهية.. والنتيجة الإفلاس

جاءت شكاوى عدة في مختلف البلدان العربية عن تلقي المستخدمين لمكالمات بأكواد دولية، وعندما يقومون بالرد لايسمعون شيئاً، وبعض لحظات يلاحظون أن مبلغاً كبيراً قد سرق من أرصدتهم، أو أُضيف على فواتير الحساب الخاصة بهم، وهنا يطرح التساؤل ما هى تلك الأرقام وكيف تسرق الرصيد دون علم المستخدمين؟

وقد يتعرض البعض للاعلانات على البريد الالكتروني الخاص أو حسابات مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة المتصلة بالحسابات البنكية، عن جوائز مالية ومسابقات واهية، فقط بهدف سرقة الأرصدة والحسابات المالية . 

 

 

حيثيات المشكلة

 

بداية هذه المكالمات ليست موجهة وإنما تأتي بشكل عشوائي ويغلق الخط فوراً، وبعدماالفشل في اللحاق بفتح المكالمة، يحركنا الفضول لإعادة الاتصال، وعندها قد تسمع أصوات غريبة فتضطر للتركيز فيها لتفهم ما يدور فتمر دقيقة أو دقيقتين ثم تجد أن رصيدك قد سرق منه مبلغ كبير.

 

ويرجع ذلك إلى أنه عند معاودتك الاتصال بهذه الأرقام فإنه يتم تحويل الاتصال إلى رقم تابع لشركة أو خدمة معينة غالباً ما تكون برامج للدردشة العالمية على غرار بعض أرقام المسابقات، حيث يتم اقتطاع مبلغ مالي يتراوح بين 5 إلى 10 دولارات مقابل هذه الخدمة التي تم تحويلك إليها.

 

ومن أهم هذه الأرقام التي يمكن تلقى الاتصال منها هى الأرقام التي تبدأ بالمفتاح الدولي 876 وهو مفتاح جامايكا، و473 مفتاح جرينادا، و287 مفتاح جزر فيرجين البريطانية، و809 من جمهورية الدومينيكان، أو 960 من جزر المالديف.

أبرز الحلول

 

عندما ترد إليك مكالمات من الأكواد السابق ذكرها، يتعين عليك ألا ترد عليها، وإلا ستقع فريسة لسارقي ومخترقي الحسابات الشخصية، وأيضاً لا تستجب لأي رسائل بريد إلكتروني من أشخاص مجهولين أو حتى معروفين لديك «لأنه قد يكون بريد إلكتروني مسروق لأحد أصدقائك أو أقاربك».

 

ويخبرك البريد الإلكتروني أنك قد فزت بجائزة مالية ضخمة وعليك إرسال رقم حسابك أو الاتصال برقم دولي ما للاستفسار عن جائزتك، وينتهى الأمر في حالة تجاوبك مع الرسالة إلى سرقة أرصدتك البنكية أو على الأقل سرقة رصيد المحمول الخاص بك. 

 

كما يتعين على الجميع الانتباه لهذه الحالات، وقراءة العديد من الأبحاث والدراسات في هذا الأمر؛ لرفع الوعي وتجنب مثل هذه الحوادث التي تصل لحد الكارثية كثيراً.