السيسي عن لقاءاته بالإسلاميين: «قلت لهم ابعدوا عن الرئاسة»

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه جلس مع الإسلاميين بصفته رئيس المخابرات، وأكد لهم أن تحدي مصر أكبر منهم، وعليهم الابتعاد عن الرئاسة. 
 

وقال الرئيس السيسي خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة بمناسبة يوم الشهيد: «كنت أجلس مع الإسلاميين بصفتي رئيس المخابرات وكنت أقول لهم لا قبل لكم بتحديات.. مصر هتتخرب منكم.. ويطلعوا يقولوا كده على المنابر، من فضلكم ابعدوا عن مصر لأن أفكاركم عائق عليكم».
 

وأضاف: «ولما سألوني وقالوا لي نقدم رئيس؟ قلت لهم المشكلة اللى موجودة معاكم إنى راجل صادق.. صادق قوي وأمين قوى وشريف قوى، لأني هقابل ربنا وهتحاسب على كل كلمة هقولها وكل فعل عملته.. مصر عاوزة شعب يقوم بمواجهة تحدياتها لا رئيس ولا جماعة ولا حكومة.. حجم التحديات لا يستطيع شخص بجماعته مواجهتها.. هي أكبر منك.. دول 100 مليون عاوزين 8 ونص مليار رغيف في الشهر».
 

وتابع: «أثناء أحداث اقتحام مبنى الأمن الوطني، الشائعات لاحقت الجيش بأنه مدبر الحادث وقالوا إن الجيش خان الشرطة وأدخل المتظاهرين مبنى الأمن الوطنى ليأخذوا الوثائق الموجودة به لإهدار كرامة الشرطة.. شوفوا الدولة بتتدمر إزاي؟! شوفوا الدول بتسقط إزاى، وكل يوم تظهر إشاعة على هذا القبيل وأنا غير قلق لأن حجم وعى المصريين أصبح كبيرا جدا».
 

وأضاف الرئيس: «الشباب والكبار الموجودون منذ 2011 حتى الآن عليهم أن يعلموا أن هناك أجيالا صغيرة نشأت في ذلك الوقت وكانت أعمارهم 8 سنوات حينها والآن أصبحوا 16 عاما، وهنا على الآباء والأمهات تشكيل الوعى لدى أبنائهم وتعريفهم الحقائق، وتعليمهم الحفاظ على الوطن وعدم العبث به، ويجب أن يعرفوا أن هناك شرفاء يقدمون دماءهم فداء للوطن».
 

وعن استفتاء 30 يونيو، قال الرئيس: «أكدت على أن الرأي للشعب والاختيار لهم ولكن لا نترك البلد للسراب»، مشيراً إلى أن حروب الجيل الرابع والخامس لا تعتمد على المواجهة المباشرة، ولكن على وسائل الاتصال الحديثة من خلال نشر الشائعات وتحطيم آمال وثقة الناس بنفسها وببعضها وبقيادتها ولا أحد يعلم من وراءهم.