في مئوية الوفد.. سعد زغلول: «مفيش فايدة»
كتب محمد الصياد«مفيش فايدة».. تلك أبرز جملة قالها سعد زغلول، لم يتوقع أنها ستكون الجملة الأكثر تداولاً على السنتنا، ومع مئوية الوفد، يكون سعد زغلول شخصية في موقع «السُلطة» الإخباري.
سعد زغلول، مازال من أكثر الشخصيات التي أثرت في تاريخ مصر على الإطلاق، فأسمه لم يُمحى من التاريخ منذ أن كان على قيد الحياة، شخصية تناولت الجدل بشكل كبير.
موضوعات ذات صلة
- للمرة الرابعة.. نور الشربيني تتوج ببطولة العالم لسيدات الاسكواش
- قوات الاحتلال تحتجز عروسين فلسطينيين شمال بيت لحم
- إصابة 145 فلسطينيا في مواجهات مع الاحتلال شرق غزة
- لحقى اللبنانية تطالب باستمرار المظاهرات
- ”حزب الله”: مظاهرات لبنان يتم تمويلها من الخارج
- قوات الاحتلال تعتقل 8 فلسطينيين بالضفة الغربية
- الجيش اللبناني يعتقل محتجين في صيدا (فيديو)
- ابنة رئيس لبنان: والدي علمني أن الحرية هي الحقيقة وليست ”الشتيمة”
- الاحتلال يغلق مدخل مخيم العروب بالخليل
- مقتل 3 وإصابة 84 في مظاهرات بغداد
- الحريري يطلب من قائد الجيش اللبناني التحقيق في ”حادثة البداوي”
- الخارجية الأردنية: إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو سبيل تحقيق السلام
ولد سعد، في قرية إبيانة التابعة لمركز فوة سابقا «مطوبس حاليا»، مديرية الغربية سابقا محافظة كفر الشيخ حاليا.
تضاربت الأنباء حول تاريخ ميلاده الحقيقي، فمنهم من أشار بأنه ولد في يوليو 1857م وآخرون قالوا يوليو 1858م، بينما وجد في سجلات شهادته التي حصل عليها في الحقوق بأنه من مواليد يونيو 1860م.
«قوم يامصري مصر دايمًا بتناديك»، اندلعت المظاهرات فكان نفي الزعيم سعد زغلول إلى جزيرة مالطة، الشرارة التي اشعلت الثورة، وأغضبت الشعب، فكان كقطار خرج عن قضبانه متمردًا ما بين إضراب طلبة الكليات، وتجمعات في الطرق والميادين، ومسيرات سلمية، وهتافات «سعد سعد .. يحيا سعد.. تسقط الحماية.. يسقط الاحتلال».
وصدام بين المتظاهرين ورجال الاحتلال، تتعالى الهتافات «الاستقلال التام .. أو الموت الزؤام»، وإغلاق المحلات، وإضراب طلبة المدارس، وغليان الشعب المصري، ورصاص ينهال عليهم من كل حدب وصوب، ووقوع أول شهيد، وغضب شديد وحماس يزيد، وانفجارات، وثورة على الظلم والاستبداد، وحرائق ونيران تقضي على الأخضر واليابس، وتحطيم محال الأجانب، وحماس يشتعل وهتافات تتعالى يحيا الهلال مع الصليب.