«العربية للتصنيع» تتعاون مع إحدى شركات ألمانيا الرائدة للسيارت
كتب محمود الخشابأكد الفريق عبد المُنعم التراس رئيس الهيئة العربية للتصنيع، على أهمية الاستفادة من الخبرة الألمانية، وخلق فرص حقيقية للاستثمار في العديد من مجالات التصنيع المُختلفة، فىي إطار التوجيهات الرئاسية، بتعزيز التعاون مع ألمانيا ثقة في تقدم نظم الصناعة الألمانية .
جاء هذا، خلال زيارة وفد ألماني من شركة BMW العالمية للسيارات، للهيئة العربية للتصنيع، في إطار الزيارة الناجحة للرئيس عبد الفتاح السيسي مُؤخراً لألمانيا، ومكانة مصر، ودورها المحوري، كسوق واعد بالمنطقة الإفريقية.
موضوعات ذات صلة
- تابع حالة مرور السبت 9 مارس 2019
- إعلامي يعرض نجاح تجربة المنصورة في مواجهة زحام المرور (فيديو)
- كارثة في الخصوص.. انيهار عقار مكون من 12 دور
- 2.6 مليار جنيه قيمة الدعم الموجه للمُستفيدين من مشروع الإسكان الاجتماعي
- ساويرس يكشف تفاصيل جديدة حول مشروع زايد
- الرئيس السيسي يوجه رسالة للمرأة في اليوم العالمي لها
- جمال شعبان يُنفي ما جاء في بيان الصحة بشأن إقالته (فيديو)
- جمعية المحاربين القدماء تحتفل بيوم الشهيد 9 مارس
- برلماني يقدم بياناً لـ«عبد العال» بسبب إقالة مدير معهد القلب
- معيط: نقل الموظفين للعاصمة الإدارية بداية من مارس 2020
- فشل الوقفة الإخوانية أمام المجلس الدولي لحقوق الإنسان بجنيف (صور)
- المالية: صرف 2 مليار دولار آخر شرائح قرض صندوق النقد الدولى يوليو المقبل
وأعرب التراس عن اهتمام الهيئة بتوسيع آفاق الشراكات مع الشركات العالمية، مُضيفاً أنه تم بحث نقل الخبرة الفنية وتوطين التكنولوجيا، مع مُراعاة زيادة نسب المُكون المحلي، والقيمة المُضافة .
وأشارالتراس، إلي أهمية تدريب الكوادر البشرية في مجالات التصنيع المُختلفة، ونوه عن الإمكانات الصناعية الواسعة المُتاحة لدى الهيئة بما يُوفرقاعدة صناعية قوية يُمكن البناء عليها لإطلاق مشروعات استثمارية مُشتركة مع الشركات الألمانية.
كما أعرب مسئولو شركة BMW عن تقديرهم لهذا التعاون، وأنها خُطوة هامة لمصر، ودورها الرائد بالمنطقة الإفريقية، لتوطين التكنولوجيا الحديثة في مجال التصنيع، وتلبية احتياجات المدن الجديدة المصرية بالسيارات صديقة البيئة، والتى تأتى فى إطار اهتمام العديد من كبرى الشركات الألمانية بالتعاون مع مصر، للثقة الكاملة فى القيادة المصرية، والمناخ الآمن، والجاذب للاستثمارات .
وقد قامت الهيئة العربية للتصنيع، ببحث أوجه التعاون مع عدد من الشركات الفنلندية والصينية والإيطالية ذات النشاط الدولي، بهدف توطين التكنولوجيا، وتعميق التصنيع المحلي، وإيجاد حلول علمية، وتطبيقات صناعية حديثة، بمجالات الاتصالات والإلكترونيات، والطاقة المُتجددة، ومُعالجة المياه والصرف الصحي، والصناعي وعمليات التحول الرقمي، ومحطات توليد الكهرباء من حرق المُخلفات.
وأشادت الشركات الدولية بالخُطوات التي تتخذها الهيئة العربية للتصنيع لتعميق وتطبيق تكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة، ومن بينها تطبيقات الاتصالات والإلكترونيات والطاقة المُتجددة، وعمليات التحول الرقمي.