أسباب انتفاضة الشعب ضد الرئيس الصامت
وكالاتنشرت مجلة "التايم" الأمريكية، اليوم الخميس، قراءة سريعة حول احتجاجات الجزائر والأوضاع الصحية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
وأشارت المجلة الأمريكية، إلى أن الاحتجاجات لا تزال تهز الجزائر، البلد الغنية بالطاقة، والتي لم تشهد مظاهرات بهذا الحجم منذ عقود طويلة، على إثر قرار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالترشح لولاية خامسة، متحديًا الاحتجاجات وتقديم أوراق ترشيحه مرًة أخرى هذا الأسبوع رغم تداول الأنباء حول تدهور حالته الصحية.
وسلطت التايم الضوء على الأسباب التي أدت إلى الانقلاب الشعبى على بوتفليقة والتي تعود إلى ارتفاع نسبة البطالة، وانخفاض عائدات الدولة والتي أصبح العمل عليها يحتاج إلى سنوات طويلة ومحفوف بالمخاطر، إضافة إلى ارتفاع الأسعار وصعوبة المعيشة رغم أن الجزائر تعد من أغني الدول كونها غنية بموارد الطاقة.
تعد بطالة الشباب العالية من وجهة نظر المجلة الأمريكية، مشكلة تشكل تهديد وجودي خاصة عندما يكون ما يقرب من 70٪ من البلاد تحت سن الثلاثين.
وأضافت المجلة أن الاضطرابات السياسية المستمرة التي تعانيها البلاد لديها القدرة على التأثير السلبي على أسواق النفط العالمية، وتعاني الجزائر من إضرابات سياسية كثيرة بسبب موقعها الجغرافي في شمال أفريقيا، والذي يزيد من تدفق الهجرة إليها.