تفاصيل لقاء سامح شكري ووزير الشؤون الخارجية التونسي (صور)
كتب أحمد المالحاستقبل سامح شكرى وزير الخارجية، اليوم الخميس، خميس الجهيناوى وزير الشؤون الخارجية التونسى، وذلك فى إطار انعقاد أعمال آلية التشاور السياسى بين البلدين برئاسة وزيرى الخارجية.
وصرح المستشار أحمد حافظ المُتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكرى ثمّن فى بداية اللقاء قوة ومتانة العلاقات بين البلديّن، والتى تعد امتداداً للروابط التاريخية والثقافية والاجتماعية التى تجمع بين البلديّن والشعبيّن الشقيقيّن، مُشيداً بالمستويات المتميزة التى وصلت إليها العلاقات على كافة الأصعدة خلال السنوات الماضية فى ظل حرص القيادتين السياسيتين فى كلا البلديّن على ترسيخ أطر الشراكة والتعاون بينهما.
موضوعات ذات صلة
- تفاصيل المشروع القومي لتوعية الشباب المقبلين على الزواج (إنفوجراف)
- قيادات «حماه وطن» يشكلون قوافل لمساعدة أسر ضحايا حادث محطه مصر
- 24 مارس.. بدء محاكمة جمال اللبان بتحقيق كسب غير مشروع يزيد على 173 مليون جنيه
- وزيرة الصحة: نسعى لنقل الخبرات المصرية للدول الإفريقية في مجال مكافحة الأمراض
- النائب العام يأمر بإحالة تشكيل عصابي متهم بسرقة 18 مليون جنيه إلى الجنايات
- وزيرة الهجرة: مشروعات التنمية أنهت الهجرة غير الشرعية
- «اتصال» تُجري تصفيات نهائية لاختيار المشاركين في المرحلة الأولى من eExport
- وزيرة السياحة تتفقد جناح مصر للطيران في بورصة برلين
- مدارس النيل الدولية تفتح باب القبول للطلاب الجدد
- الجزار: الوزارة ستطلق أول مؤشر لسوق الإسكان فى مصر
- تصفية 7 من العناصر الإرهابية على يد قوات الأمن بالجيزة
- أسعار الحديد في مستهل تعاملات اليوم الخميس
وأضاف المُتحدث الرسمي، أن الوزير شكري أكد خلال اللقاء على أهمية دورية انعقاد أعمال آلية التشاور السياسي بين البلديّن للتعامل مع كافة الموضوعات الثنائية والقضايا الإقليمية محل الاهتمام المُشترك. كما أشار المُتحدث إلى أن المُناقشات تناولت التقدُم المحرز في مجالات التعاون الثنائي القائم، وكذا استطلاع آفاق جديدة للعلاقات المشتركة لما فيه خير ومصلحة الشعبين الشقيقين.
واتصالاً بذلك، اتفق الوزيران على أهمية تكثيف العمل على الجانبين خلال الفترة المقبلة للتغلب على أية عقبات أمام تطوير التعاون المأمول بينهما في مختلف المجالات وبما يضمن الإعداد الجيد للدورة المقبلة لأعمال اللجنة المشتركة برئاسة رئيسي وزراء البلديّن.
وفي ذات السياق، أشاد الوزيران بالطفرة التي حققها حجم التبادل التجاري بين البلديّن خلال السنوات الماضية، وجددا التأكيد على الرغبة المُشتركة في الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية، بما في ذلك مواصلة العمل سوياً من أجل تشجيع الاستثمار وإقامة الشراكات بين القطاع الخاص في كلا البلديّن.
وأضاف حافظ، أن مسار المباحثات تطرق أيضاً إلى تطورات القضايا العربية والإقليمية محل الاهتمام من الجانبين، وفي مقدمتها الأوضاع في كل من ليبيا، وسوريا، وكذا الجهود المُتصلة بمكافحة الإرهاب، حيث أكد الوزيران في هذا الصدد على أهمية تعزيز آليات التضامن والعمل العربي المُشترك في مواجهة التحديات المختلفة التي تشهدها المنطقة، والدفع بالحلول السياسية التي من شأنها استعادة الأمن والاستقرار الإقليمي، وعلى نحو يُسهم في الحفاظ على وحدة وسيادة الدول العربية.
كما تطرق الوزيران إلى الترتيبات الجارية التي يقوم بها الجانب التونسي لاستضافة وتنظيم أعمال القمة العربية المقبلة خلال الشهر الجاري، وكذا تبادل الرؤى حول الموضوعات المختلفة المطروحة. هذا، وقد أعرب الوزير شكري عن دعم مصر الكامل للأشقاء في تونس، والثقة في توفير الجانب التونسي كافة السبل لإنجاح أعمال القمة العربية، وذلك في إطار المزيد من التعاون والتضامُن العربي المشترك.
هذا، ومن جانبه، أعرب الوزير الجهيناوي عن اعتزاز بلاده بالروابط المتينة التي تجمعها مع مصر على كافة الأصعدة، وحرص تونس على تطوير آفاق العلاقات المشتركة في شتى المجالات. كما جدد الوزير الجهيناوي التهنئة على ترؤس مصر للاتحاد الأفريقي خلال العام الحالي، معرباً عن حرص بلاده على التنسيق والعمل سوياً مع مصر خلال الفترة المقبلة، وصولاً لتحقيق الأهداف المنشودة لتحقيق التنمية لسائر شعوب القارة الأفريقية.
وفي الختام، اتفق الوزيران على الدفع بآليات التشاور والتنسيق المُشترك خلال الفترة المقبلة من أجل تطوير آفاق العلاقات الثنائية من جانب، وفي شأن كافة القضايا العربية والإقليمية من جانب آخر، بما يخدم المصالح المشتركة ويُلبي تطلعات الشعبين الشقيقين.