تأجيل نظر دعوى الحراسة على نقابة الأطباء لـ 19 مارس
كتب أيمن المحمديقررت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، المنعقدة بعابدين، اليوم الثلاثاء، تأجيل نظر دعوى فرض الحراسة على نقابة الأطباء بسبب سعر الفيزيتا، لجلسة 19 مارس الجاري؛ لتقديم المستندات.
وقال مقيم الدعوى، الصيدلي هاني سامح، إن المحكمة صرحت باستخراج صورة رسمية من نقابة الأطباء لجداول الحد الأقصى لأجور الأطباء المعتمدة من وزير الصحة وصورة رسمية من القرار الوزاري رقم 543 لسنة 2016، بشأن تشكيل لجنة لمراجعة أسعار الخدمات، التي تقدمها المنشآت الطبية ومحاضر اجتماعات تلك اللجنة المشكلة لإعادة تحديد الحد الأقصى لأجورالأطباء.
موضوعات ذات صلة
- حملات مرورية مكثفة لكشف المخالفات على الطرق
- ارتفاع مؤشرات البورصة في منتصف جلسات الأسبوع
- إحالة 16 مسئول بالضرائب العقارية للمحاكمة.. والسبب؟
- تعرف على أسعار الذهب الثلاثاء 5 مارس 2019
- أسعار العملات الأجنبية الثلاثاء 5 مارس 2019
- سوء الأحوال الجوية يربك حركة الخط الأول بالمترو
- تابع حالة المرور الثلاثاء 9 مارس 2019
- تابع طقس الثلاثاء 5 مارس 2019
- سوري حاول زرع قنبله.. فوقع في مصيدة الأمن
- النيابة العامة: عامل مناورة جرار «محطة مصر» يتعاطى الاستروكس
- تفاصيل جديدة حول حادث إطلاق النار على أتوبيس أوسيم
- لخلافات زوجية.. ربة منزل تنهي حياتها بهذه الطريقة
وجاء في مرافعة الصيدلي هاني سامح (محامي):«أن نقابة الأطباء يجب فرض الحراسة عليها بعد أن حادت عن الغرض الذي أنشئت من أجله وأصبحت خنجراً في ظهر الدولة والمريض المصري وانتهكت قوانين انشائها وعملت لصالح تربيح حفنة من أعضائها بالمخالفة لهدف انشائها الأصيل، وهو حل المشاكل الصحية للشعب وبالمخالفة للمادة 46 التي تضع حداً أقصى لأسعار الكشوفات الطبية».
وطالب سامح، باستخراج صورة رسمية لجدول الحد الأقصى للأتعاب التي يتقاضاها الأطباء منذ انشائها، بينما طالب دفاع النقابة استخراج صورة رسمية من تحقيقات النائب العام رقم 11066 المحرر بتاريخ 4 أكتوبر، بعد أحداث البلطجة التي ارتكبها بعض الصيادلة بتحريض من نقيب الأطباء.
ويذكر أن المحامي بالنقض صلاح بخيت والصيدلي هاني سامح، قاما برفع دعوى المستعجلة رقم 2389 لسنة 2018، والتي تطالب بفرض الحراسة القضائية على نقابة الأطباء وتعيين حُراسا قضائيين عليها.
وتستند الدعوى الى امتناع الأطباء عن تنفيذ القانون بخصوص وضع الحد الأقصى لأسعار وكشوفات الخدمات الطبية وارتكاب وتخطيط ممثليها لجرائم البلطجة وفرض السيطرة والتهديد ضد نقابة الصيادلة واتحاد المهن الطبية واستغلال نقابة الأطباء لصالح فئة قليلة من المنتفعين والمتربحين على خلاف أهداف انشاء نقابة الأطباء المنصوص عليها قانونا.
وجاء في نص الدعوى مايلي: «حيث المادة 77 من الدستور المصري وفيها جواز فرض الحراسة القضائية على النقابات المهنية بحكم قضائي حيث ينظم القانون إنشاء النقابات المهنية وإدارتها علي أساس ديمقراطي، ويكفل استقلالها ويحدد مواردها، وطريقة قيد أعضائه، ومساءلتهم عن سلوكهم في ممارسة نشاطهم المهني، وفقا لمواثيق الشرف الأخلاقية والمهنية ومساءلتهم».
وأضافت: «ولا تنشأ لتنظيم المهنة سوي نقابة واحدة، ولا يجوز فرض الحراسة عليها أو تدخل الجهات الإدارية في شؤونها، كما لا يجوز حل مجالس إدارتها إلا بحكم قضائي، ويؤخذ رأيها في مشروعات القوانين المتعلقة بها».
وبناء عليه طلبا الحكم بصفة مستعجلة بفرض الحراسة القضائية على نقابة الأطباء وتعيين حُراسا قضائيين عليها.