ثورة جمهورية ضد ترامب بسبب إعلان الطوارئ
وكالاتذكر موقع "ذا هيل" الأمريكي أن الرئيس دونالد ترامب يواجه ثورة من قبل النواب الجمهوريين بمجلس الشيوخ بسبب قراره إعلان الطوارئ الوطنية لتشييد جدار حدودي مع المكسيك.
وانضم السيناتور راند بول إلى قائمة الجمهوريين الرافضين لقرار ترامب، وهو ما يضمن رفض القرار في مجلس الشيوخ بعد خطوة مماثلة من قبل مجلس النواب.
وأوضح "ذا هيل" أن الجمهوريين يحاولون إيجاد طريقة للخروج من المعركة، والتي قسمت الكتلة الجمهورية التي ينتمى إليها ترامب، لكن قرار بول كشف عن صعوبة إيجاد استراتيجية خروج ناجحة.
وكان السيناتور جون كينيدي، الذي من المتوقع أن يعارض عدم الموافقة على فرض الطوارىء، قد أشار إلى أن ترامب قد يعيد التفكير في قراره، مشيرا إلى احتمال أن يستخدم الرئيس أول فيتو في رئاسته.
وقال كينيدي في برنامج "حالة الاتحاد" المذاع على شبكة "سي. إن. إن" الإخبارية الأمريكية إنه "يعتقد أنه من المحتمل أن يعيد ترامب التفكير في قراره، لا أعتقد أن الرئيس سوف يستخدم الفيتو بدون هدف للحفاظ على موقفه، وإذا قال مجلس الشيوخ إن ترامب لا يملك السلطة مثلما فعل النواب، فسوف يستخدم الرئيس الفيتو، وسنعود إلى الموقف الذي نحن فيه الآن".
وكان السيناتور لمار ألكسندر قد أخد خطوة استثنائية الأسبوع الماضي حيث دعا ترامب إلى التراجع عن قرراه، داعيا الرئيس إلى مراجعة قراره بإعلان الطوارىء الوطنية، وأن يستخدم صلاحية نقل السلطات المكفولة له حيث يستطيع جمع الأموال المطلوبة لبناء الجدار".
وقال ألكسندر: "لقد حان الوقت لأن يعيد محامو الرئيس النظر ويقرروا ما إذا كان بإمكاننا بناء 244 ميلا من الجدار الحدودي الذي طلبه الرئيس وتجنب هذه السابقة الخطيرة، مشيرا إلى أن ترامب يجب أن يجد طريقة حتى يمكت الجمهوريون الداعمين له من مواصلة دعمه، وفي الوقت ذاته يحافظون على ولائهم للدستور.