انتعاش القطاع المصرفي خلال يناير

أنعشت استثمارات الأجانب في أذون الخزانة الحكومية، أصول البنوك بالعملات الأجنبية، بعدما ارتفعت خلال يناير بنحو 2.5 مليار دولار لأول مرة منذ أبريل الماضي.

ووفقًا لما أعلنه البنك المركزي، الخميس الماضي، فإن استثمارات الأجانب في الأذون، حققت 13.205 مليار دولار بنهاية يناير، مقابل 10.708 مليار دولار بنهاية ديسمبر، وذلك بعد أيام من تصريحات محافظ البنك المركزي، طارق عامر، بأن تدفقات الأجانب في أدوات الدين سجلت صافي موجب خلال يناير.

 

وانعكست الزيادة في استثمارات الأجانب، على فائض صافي الأصول الأجنبية بالبنوك والبنك المركزي، ليسجل أول زيادة بعد موجة انخفاضات استمرة 6 أشهر، ويصل إلى 8.4 مليار دولار، بزيادة 1.349 مليار دولار عن الشهر السابق عليه، وفقًا لجريدة "المال".

 

ودفعت تدفقات الأجانب عجز صافي الأصول الأجنبية بالبنوك فقط، للتراجع للشهر الثاني على التوالي، ليسجل 4.426 مليار دولار مقابل 6.37 مليار بنهاية ديسمبر.

 

وإذا استمرت التدفقات الأجنبية في الزيادة فإن البنوك يمكن أن تتخلص من العجز خلال أشهر خاصة بعدما ألغى البنك المركزي آلية ضمان أموال المستثمرين الأجانب بأدوات الدين لتدخل كل الاستثمارات بدءًا من 4 ديسمبر الحالي عبر البنوك بدلًا من البنك المركزي.