إعلان منزل «سيرجي سكريبال» آمنا من غاز الأعصاب (صور)

أُعلن اليوم الجمعة، رسميًا، أن منزل الجاسوس السابق الروسي المزدوج سيرجي سكريبال و11 موقعًا آخر يحتمل أن يكون مصابًا بآثار غاز الأعصاب «نوفيتشوك»، قد أصبح آمنًا بعد عملية تنظيف ضخمة وخطيرة، واُعتبرت مدينة سالزبوري البريطانية، آمنة بعد نحو 12 شهرًا من تسمم الجاسوس السابق وابنته يوليا، بسبب الغاز.

 

وقال اللفتنانت جنرال تاي تاي أورك، الضابط المسئول عن العمليات العسكرية في المملكة المتحدة، بما في ذلك الفرق المختصة في التعامل مع تسميم سكريبال، إن نوفيتشوك أحد أكثر المواد الكيميائية خطورة والأكثر تحديًا في الوجود، مضيفًا أنه سيتم إعلان 12 موقعًا آمنًا، فإلى جانب منزل سكريبال، هناك مقعد الحديقة حيث تم العثور على سكريبال منهار فوقه، ومطعم Zizzi، حيث كانوا قد تناولوا العشاء مسبقًا، ومنزل DS نيك بايلي.

 

وقال أورك قائد القيادة الداخلية والقائد المشترك الدائم، إنها كانت أطول عملية من نوعها على الأراضي البريطانية، وقد شارك في عملية التطهير المسماة «عملية مورلوب» ما يقدر بـ 600 -800 من الأفراد العسكريين المدربين تدريبًا خاصًا، بما في ذلك الكتيبة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية، حيث كان هناك حوالى 190 شخصًا يعملون في وقت واحد، وكان هناك 250 عملية متعمدة لعبور مناطق الخطر وإزالة التلوث منها.

 

وأضاف أورك، أن سيارات الإسعاف المستخدمة في الاستجابة الأولية اضطر إلى تطهيرها خلال العملية البطيئة والمدروسة والتفصيلية، وقال الجنرال، إن مناطق خلع الملابس الخاصة أقيمت بالقرب من البؤر الساخنة للمبتدئين، مضيفًا «أعتقد أن أفرادنا العسكريين أظهروا شجاعة حقيقية، لقد كان مظهرًا مذهلًا للشجاعة البدنية والعقلية».

وقال مصدر عسكري رفيع، إن منزل سكريبال كان الأكثر تعقيدًا، لكن كل جهد لإزالة التلوث كان مفصلًا على الموقع، وكانت المواقع الأخرى هى محطتي إسعاف سالزبوري وأميسبوري، ومركز شرطة بورن هيل، وأرض استصلاح السيارات آشلي وود، وحانة ميل في سالزبوري.

 

وتابع إن «الهجوم، الذى يعتقد أنه تم تدبيره بواسطة المخابرات الروسية، «كان عملاً حقيرًا»، وأضاف «سيتم الاعتراف بالفرق المشاركة في عملية التنظيف في الوقت المناسب لشجاعتها».