بلدنا الحلوة.. وليد مرضي «بطل من حريق»
كتب محمد الصيادتوجه صباح أمس الخميس، إلى محل عمله داخل الكشك في محطة رمسيس، جلس بداخله يبيع للمسافرين أكواب الشاي مرتديا الزي الموحد المخصص للعاملين، لم يتوقع مطلقاً أن يكون بطلاً وحديث الرأي العام.. هكذا هو وليد مرضي.
قصة البطل تعود حينما اصطدم جرار القطار الذي جاء بسرعة جنونية بالرصيف رقم 6 على محطة رمسيس، ليتحول المكان بركان النيران، ورأى العامل الضحايا من أمامة يهرعون إلى أقرب مصدر للمياه لإطفاء النيران التي أمسكت بأجسادهم.
موضوعات ذات صلة
- 11 يناير.. نظر دعوى محاكمة 14 متهما في حادث محطة مصر
- تأجيل محاكمة 14 متهمًا في ”حادث قطار محطة مصر” لـ 7 ديسمبر
- الوزير لـ مواطنين في محطة مصر: التحسن في 30 يونيو 2020
- ”السكة الحديد”: استخراج اشتراكات الطلاب من الغد.. والتخفيضات 98%
- تأجيل محاكمة 14 متهمًا في قضية ”حادث قطار محطة مصر”
- تأجيل محاكمة متهمي حادث قطار محطة مصر لجلسة 1 سبتمبر
- الجنايات تستأنف محاكمة المتهمين بحادث حريق محطة مصر
- فاروق جعفر: جنوب أفريقيا محطة مصر للوصول لدور الثمانية ببطولة الأمم الأفريقية (فيديو)
- ٩ يوليو.. أولى جلسات المتهمين بحادث قطار محطة مصر
- «السكة الحديد» تلغي كافة تصاريح السفر المجانية
- توزيع الورود والحلوى على ركاب «قطار المفاجآت» صباح اليوم (صور)
- إقبال المواطنين على لجان الاستفتاء بمحطة مصر لليوم الثالث
أسرع العامل، حاملاً «جركن المياه» على كتفيه، وحاول إطفاء النيران من أجساد الضحايا، وقال: «القطر كان جاي بسرعة وخرج منه نار رهيبة، طلعت من مكاني لقيت الناس ماسكة فيها النار ومولعين ملقتش غير جركن المية بتاع الغلاية، ففكرت أطفيهم بالبطانية أفضل واللي قدرت أعمله عملته، لحد ما تعبت ورجعت قعدت مكاني».
وأصبح «وليد» حديث وسائل الإعلام ليس فقط المحلي بل الدولي، حيث سلطت صحيفة «إندبندنت» البريطانية، الضوء على وليد مرضى، عامل السكة الحديد بمحطة مصر الذى ظهر فى مقاطع فيديو انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعى وهو يقوم بمحاولات إطفاء النار التى اشتعلت بأجساد بعض المتواجدين بمحطة مصر أثناء الحادث.
وأشارت الصحيفة إلى ما تداولته مواقع السوشيال ميديا بأن مرضى، العامل فى شركة خدمات قطارات النوم قد أنقذ حياة 10 أشخاص مع زميله عندما وقعت الكارثة، وأظهرت لقطات كاميرات المراقبة مرضى وهو يجرى صوب الأشخاص الذين اشتعلت بهم النيران وإلقاءه المياه عليه برغم المخاطر الواضحة.