«هشام بدر» رئيساً للمجلس التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي
تسلم السفير هشام بدر سفير مصر في ايطاليا ومندوبها الدائم لدى منظمات الأمم المتحدة في روما، يوم الإثنين الماضي، رئاسة المجلس التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي، وذلك بعد انتخاب المجلس لمصر لتولي هذا المنصب الرفيع للمرة الأولى في تاريخ المنظمة.
وألقى بدر كلمة بمناسبة تولي مصر رئاسة المجلس التنفيذي للبرنامج، حيث أعرب عن تقديره لأعضاء المجلس على ثقتهم ودعمهم لترشيح مصر لتقلد هذا المنصب، مؤكداً على أن تواكب رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي مع رئاستها الحالية لمجلس البرنامج خلال عام 2019 يُمثل فرصة هامة يجب اغتنامها لتعزيز التعاون والشراكة الاستراتيجية بين البرنامج والقارة الأفريقية، التي تشهد أكبر عدد من الأزمات الإنسانية وتعاني من زيادة عدد الجوعى جراء العديد من الكوارث الطبيعية والنزاعات، خاصة وأن قارة أفريقيا تعد اكبر متلقٍ للمساعدات الإنسانية والتنموية التي يقدمها البرنامج، حيث تتلقى حوالي 60% من ميزانية البرنامج.
موضوعات ذات صلة
- انطلاق قمة سوتشي لتعزيز الشراكة الاستراتيجية
- السكة الحديد تطلب 150 مهندسًا.. تعرف على الشروط والتفاصيل
- كثافات مرتفعة في شوارع القاهرة والجيزة وإسكندرية الزراعي
- الطقس: انخفاض في درجات الحرارة اليوم.. والقاهرة تسجل 32 درجة
- بهذه الطريقة.. المطارات تحتفل بـ ذكرى نصر أكتوبر لأول مرة
- نشرة المرور.. انتظام وسيولة حركة السيارات بالمحاور والميادين
- عفو رئاسي عن سجناء بمناسبة الاحتفال بذكري 6 أكتوبر
- ضد الحكومة.. البرلمان يستدعي مدبولي ووزراءه الأسبوع المقبل
- الإسكان: 9 مدن جديدة في الصعيد (فيديو)
- أشعار العملات اليوم الأربعاء 2 أكتوبر 2019
- نشرة المرور.. احذر هذه الطرق أثناء ذهابك إلى العمل
- اليوم.. الرئيس يفتتح معرض ”تراثنا” لجهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة
وأشارالسفير، إلى أن الرئاسة المصرية للمجلس التنفيذي للبرنامج تأتي بالتزامن مع الأولوية الكبيرة، التي يوليها رئيس الجمهورية لموضوعات التنمية الشاملة وتعزيز الأمن الغذائي والتغذية في مصر، والتي تعد جزءاً رئيسياً من مجالات عمل برنامج الغذاء العالمي، منوهاً بان الرئاسة المصرية للمجلس التنفيذي للبرنامج ستركز على توجيه مجالات عمل المجلس بما يتفق مع مصالح الدول النامية من خلال الانخراط بشكل نشط فى صياغة السياسات وتوجيه أولويات البرنامج لتحقيق الأمن الغذائي وتحسين التغذية.
وأكد السفير بدر على أن هذا التحدي يتطلب العمل على تعزيز الشراكة والتعاون بين منظمات الأمم المتحدة المعنية، وعلى رأسها برنامج الغذاء العالمى، لمساعدة الحكومات الوطنية فى تنفيذ أهداف التنمية المستدامة وإنهاء الجوع فى العالم بحلول 2030، علاوة على حشد مزيد من مصادر التمويل من خلال تعزيز الشراكات مع المؤسسات المالية الدولية والقطاع الخاص لدعم البرامج التنموية، بما يسهم فى معالجة الأسباب الجذرية للازمات الإنسانية حول العالم.
وأضاف بدر، أن برنامج الغذاء العالمي يعد أكبر منظمة للإغاثة الإنسانية والتنموية في العالم، حيث بلغت ميزانيته حوالي 7.5 مليار دولار للعام 2018، وتشمل أنشطته تقديم المساعدات الإنسانية والغذائية للجوعى والفقراء من الفئات الأكثر احتياجاً، إضافة إلى دعم نظم الحماية الاجتماعية للاجئين والنازحين جراء الحروب والنزاعات المسلحة والجفاف والفيضانات وغيرها من الكوارث الطبيعية الناجمة عن التغيرات المناخية، علاوة على تمويل عدد من الأنشطة التنموية ذات الصلة بتحسين أوضاع الأمن الغذائي والتغذية فى العالم، وأبرزها برامج التغذية المدرسية، حيث تغطى أنشطة البرنامج ما يقرب من 90 مليون شخص ينتشرون في أكثر من 80 دولة حول العالم.