اللواء عادل عزب: الإخوان لم يحركوا ساكناً خلال أزمة الرسوم المُسيئة للرسول
كتب أيمن المحمديواصل اللواء عادل عزب، مسئول ملف الإخوان بالأمن الوطني إبان يناير 2011، شهادته في «اقتحام الحدود الشرقية»، وقال أنه في غضون 2005 اتفق
خيرت الشاطر مع قيادات حماس و حزب الله لترشيح مجموعة خبراء عسكريين؛ لتنفيذ الشق العسكري من الخطة على البلاد.
موضوعات ذات صلة
- ملك البحرين يصل مطار شرم الشيخ
- الرئيس اليمني يصل مطار شرم الشيخ
- شاهد الأمن الوطني يكشف وثيقة خطيرة بخط يد مرسي
- الفريق أول محمد زكي يتفقد وحدة التدريب الأساسي للمشاة
- مُرشح لمقعد نقيب الصحفيين: «شباب المهنة يواجهون مصاعب عديدة»
- تفاصيل لقاء السيسي ورئيس جمهورية رومانيا
- شاهد في إقتحام الحدود الشرقية: «المليشيات اقتحموا مكتب أمن الدولة وكتبوا لا للكفر ونعم للإرهاب»
- مفاجأة حول تسجيلات أمن الدولة للمعزول محمد مرسى فى 2011
- الصحة: غداً انطلاق حملة تطعيم ضد شلل الأطفال
- السجن 9 سنوات لـ طارق النهري و9 آخرين في «أحداث مجلس الوزراء»
- النقض تؤيد المؤبد لـ 3 متهمين فى قضية حرق كنيسة كفر حليم
- 7 آلاف طن «أرز مستورد» بالمجمعات الاستهلاكية ومنافذ جمعيتي والبدالين
وذكر الشاهد بأن الخطة كانت تنقسم إلى خطين متوازيين هما «الجهاد المسلح» و«الجهاد الشعبي»، وأوضح الشاهد بأن الجزء الأول من الخطة يشمل القتل والتدمير على نطاق واسع، وأن يكون الهدف منه إخضاع الشرطة، وتتولى هذه الميلشيات بعمل الشرطة في المنطقة التي يحتلوها، لإظهار السيطرة التامة، ليعلق الشاهد قائلاً :«وهذا ما حدث في رفح بالفعل»، متابعًا بأن الخطة تشمل أن يتم تشكيل لجان شعبية من العناصر الإخوانية و الجنائية والتكفيرية في شمال سيناء، لإظهار إحكام السيطرة على المنطقة.
وتواصلت الشهادة بالإشارة الى الجهاد الشعبي الذي هوعبارة عن تنظيم تظاهرات عارمة في جميع المحافظات يهتفون خلالها تافات عدائية ضد النظام و الشرطة و مؤسسات الدولة و إعلان العصيان المدني.
وواصل الشاهد بالإشارة الى تصاعد العمليات العدائية في سيناء و القاهرة، ذاكرًا الأحداث التي شهدتها شرم الشيخ و نويبع ودهب، من أحداث تفجيرية إرهابية في 2005 و 2006، وذكر الشاهد بأن عام 2008 شهد بروفة لاقتحام الحدود، وذلك عند تفجير 24 برميل من المتفجرات عند السور الحديد بطول 1000 متر بين غزة و سيناء، و استخدموا لوادر لاختراق وعمل فتحات بالجدار الأسمنتي، بين رفح المصرية والفلسطينية،وهو نفس التحرك الذي فعلوه عند اقتحام السجون، وتابع الشاهد سرده لواقعة 2008 بذكر أن ما يقرب 50 ألف فلسطيني أغلبهم من عناصر حماس، ارتبكوا العمليات العدائية عند اجتياز الحدود، ورفعوا أعلام حماس و فلسطين على مباني رفح و الشيخ زويد و سنترال الشيخ زويد، وتم ضبط المتهم أيمن نوفل، بحوزته مجموعة من القنبال اليدوية.
وذكر الشاهد بأن عناصر جيش الإسلام في فلسطين ارتكبت عمليات عدائية بإيعاذ من الإخوان وحماس، لإحداث ارتباك أمني وزعزعة الاستقرار، وإظهر نظام كما لو أنه ليس قادر على إكمال المسيرة، ذاكرًا تورطهم في واقعة التعدي على كنيسة القديسين، وذلك لإشاعة الفتنة الطائفية إسقاط النظام، وذكر الشاهد بأن تلك الفترة شهدت أزمة الرسوم المسيئة للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وعلق الشاهد بأن الإخوان لم يحركوا ساكن، ولم يحركوا مسيرة أو مظاهرة من ثلاثة أفراد، وتابع بأن ذلك كان حتى لا يغضبوا الاتحاد الأوروبي حتى لو أغضبوا الرسول، وكان هدفهم هو توجيه رسالة للغرب.
وتأتي إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامي بـ«إعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد»، وقررت إعادة محاكمتهم.