وضع خطة لإدراج اللغة الصينية كمقرر دراسي في السعودية
وكالاتتم الاتفاق خلال زيارة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس الجانب السعودي في اللجنة السعودية الصينية رفيعة المستوى في العاصمة الصينية بكين على البدء في وضع خطة لإدراج اللغة الصينية كمقرر دراسي على جميع المراحل التعليمية في المدارس والجامعات السعودية، بحسب العربية.
يأتي هذا في إطار السعي لتعزير علاقات الصداقة والتعاون بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، وتعميق الشراكة الاستراتيجية على كافة المستويات والأصعدة.
موضوعات ذات صلة
- ترشح «كيلي كرافت» كمندوبة واشنطن الجديدة لدى الأمم المتحدة
- تقديم فريق إدارة «العفو الدولية» لاستقالته بالكامل.. والسبب؟
- خادم الحرمين الشريفين يصل إلى شرم الشيخ اليوم
- زعيم كوريا الشمالية: «لا أريد لأطفالي أن يحملوا أسلحة نووية»
- بداية وصول الزعماء العرب إلى شرم الشيخ اليوم
- الرئيس الروماني: «قمة شرم الشيخ فرصة لتعزيز التعاون مع الدول العربية»
- البشير: بلادنا تمر بمرحلة صعبة على مر تاريخها الوطني
- حقيقة زواج فتاة يهودية من ولي العهد السعودي (فيديو)
- الرئيس الفلسطيني يصل شرم الشيخ غداً
- الرئيس الروماني يصل شرم الشيخ للمشاركة في فعاليات «القمة العربية - الأوروبية»
- البشير يُعلن موقفه من الترشح لولاية جديدة
- الأمم المتحدة: عدد المهاجرين من فنزويلا بلغ 3.4 مليون شخص
ومن شأن اتفاق إدراج اللغة الصينية أن يعزز من التنوع الثقافي للطلاب في المملكة، وبما يسهم في بلوغ المستهدفات الوطنية المستقبلية في مجال التعليم على صعيد رؤية 2030.
ويعد إدراج اللغة الصينية في المناهج الدراسية خطوة مهمة باتجاه فتح آفاق دراسية جديدة أمام طلاب المراحل التعليمية المختلفة بالمملكة، باعتبار أن تعلم اللغة الصينية يعد جسراً بين الشعبين سيسهم في زيادة الروابط التجارية والثقافية.
يشار إلى أن الدول المتقدمة تدرّس لطلابها لغتين إضافة إلى اللغة الأصلية والمملكة بدأت تحذو حذو الدول المتقدمة في هذا الاتجاه، واختارت اللغة الصينية بحكم أن بكين هي الشريك الاقتصادي الأكبر للسعودية فضلاً عن أنها ثاني أكبر اقتصادات العالم وسوف تحتل مرتبة الاقتصاد الأول في العالم في العقود القادمة.