خالد عبد الغفار والصادق المهدي يفتتحان الملتقى الأول للجامعات المصرية والسودانية
كتب عبدالله الجنديافتتح الدكتور خالد عبد الغفار وزيرالتعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور الصادق الهادي المهدي وزير التعليم العالي والبحث العلمي السوداني صباح اليوم الثلاثاء، فعاليات الملتقى الأول للجامعات المصرية والسودانية، والذي تنظمه الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين بالوزارة بالتعاون مع جامعة عين شمس.
بحضور الدكتور عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس، وعبد المحمود عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة، وبمشاركة 37 جامعة سودانية، والعديد من الجامعات المصرية، والذي يستمر على مدار يومين من 19 إلى 20 فبراير الجاري، بقاعة المؤتمرات الكبرى بكلية الصيدلة جامعة عين شمس.
وأكد عبد الغفار في بداية كلمته على عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر والسودان الشقيق، وخاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، مشيراً إلى حرص مصر على تقديم الدعم الكامل للأشقاء السودانيين في كافة المجالات، مضيفاً أن هذا الملتقي يأتي تنفيذًا لسياسة التكامل والشراكة بين البلدين الشقيقين في شتى المجالات ولا سيما مجال التعليم والبحوث والتكنولوجيا.
موضوعات ذات صلة
- التعليم العالي: زيادة عدد الجامعات الحكومية لـ٣٠ والكليات لـ ٤٨٠
- 6 نوفمبر.. اجتماع وزراء خارجية مصر والسودان وإثيوبيا في واشنطن
- وزيرا التعليم العالي والاتصالات يبحثان سبل تطوير الجامعات إلى ذكية
- السبت.. ”الشباب” تنظم حفلا لتخرج الطلاب السودانيين من الجامعات المصرية
- السكة الحديد تطلب 150 مهندسًا.. تعرف على الشروط والتفاصيل
- كثافات مرتفعة في شوارع القاهرة والجيزة وإسكندرية الزراعي
- الطقس: انخفاض في درجات الحرارة اليوم.. والقاهرة تسجل 32 درجة
- ”حمدوك” يستقبل وزراء الري في مصر والسودان وإثيوبيا
- بهذه الطريقة.. المطارات تحتفل بـ ذكرى نصر أكتوبر لأول مرة
- نشرة المرور.. انتظام وسيولة حركة السيارات بالمحاور والميادين
- عفو رئاسي عن سجناء بمناسبة الاحتفال بذكري 6 أكتوبر
- ضد الحكومة.. البرلمان يستدعي مدبولي ووزراءه الأسبوع المقبل
وأشار إلى أن ما يربط مصر والسودان حوار جغرافي واتصال صنعه مجرى النيل وأواصر قرابة ومودة ومشتركات دينية وثقافية ولغوية تتخطى الحدود نشأت منذ الأزل مع نشأة النيل العظيم ومستمرة إلى الأبد، وصنعت وحدة طبيعية، وأن تاريخنا وحاضرنا المشترك هو بوابة نعبرها معًا نحو مصير مشترك.
وأضاف عبد الغفار، أن تحقيق التقدم والنهضة والرخاء يبقى غاية سامية نسعى إليها معًا وليس أفضل من العلم وسيلةً لتحقيقها من خلال مد مظلة التواصل والتعاون بين المؤسسات الأكاديمية بين البلدين لتشمل كافة مجالات العمـل الأكاديمي التعليمية والبحثية والتدريبية والتطبيقية وهو ما يتم من خلال تنظيم الفعاليات المشتركة ومن بينها الملتقى الذي نشهد انطلاق فعالياته، والذي يناقش توفير فرص عقد اتفاقيات مشتركة بين جامعات البلدين وتبادل زيارات أعضاء هيئة التدريس والتبادل الطلابي، وعقد البرامج التعليمية المشتركة، وتنفيذ المشروعات البحثية ذات الاهتمام المشترك، ولا سيما في المجالات التي تحتاجها عملية التنمية في المجتمعين المصري والسودان.
وأكد الوزير السوداني تطلعه لنجاح الملتقى في دعم العلاقات التعليمية بين البلدين، مشيداً بعلاقات التعاون المتميزة بين الجامعات المصرية والسودانية، لافتاً إلى ضرورة عقد المزيد من الاتفاقيات الثنائية بين الجانبين وخاصة في البرامج التعليمية وتشجيع تبادل الأساتذة والطلاب بهدف تبادل الخبرات، وإتاحة فرص تدريبية، فضلاً عن تشجيع الإشراف المشترك لطلاب الدراسات العليا، مشيرًا إلى فتح المجال لعقد مزيد من اتفاقات التعاون بين المراكز البحثية المصرية التابعة للوزارة، وهيئة البحث العلمي والابتكار بالسودان خاصة في المجالات ذات الاهتمام المشترك مثل «الزراعة، والمياه ، والطاقة، والطاقة الذرية، والطب، والعلوم الاجتماعية والإنسانية».
وأعلن الوزير السوداني أننا نسعى لإنشاء صندوق بحثي مشترك يهتم بقضايا البحث العلمي المشتركة بين مصر والسودان وخاصة في مجالات الصحة، والمياه، والطاقة الجديدة والمتجددة، فضلاً عن الاستشارات العلمية في القضايا ذات الاهتمام المشترك، وربط الجامعات بسوق العمل بما يعود بالنفع على البلدين، مشيراً إلى قيام مركز أبحاث وادي النيل بتقديم الاستشارات والرؤى العلمية والإستراتيجية وخاصة فى قضايا المياه والطاقة، لافتاً إلى ضرورة تنظيم مهرجان دولى لطلاب وادى النيل يشتمل على العديد من الأنشطة الثقافية والعلمية والرياضية، واكتشاف قدراتهم وميولهم، وتعزيز القيم الاجتماعية الهادفة بين الطلاب كالتعاون والتسامح وخدمة الآخرين.
جدير بالذكر أن الملتقى يناقش على مدار اليومين عددًا من الأوراق العلمية، منها: رؤية التعليم العالي فى البلدين، وإستراتيجية البحث العلمي في مصر والسودان، والتعاون في مجال البحث العلمي، وجهات تمويل المشروعات البحثية، وتوفير منح تدريبية للباحثين السودانيين بالمراكز البحثية المصرية.