السوريون يحاربون الإرهاب بالدباديب (صور)
كتب حسام الحديديفي الوقت الذي تدخل فيه الحرب الأهلية السورية المستمرة منذ أكثر من 7 سنوات، فصولها الأخيرة بعد انهيار خلافة تنظيم "داعش" الإرهابي وهزيمة آخر معاقله في محافظة إدلب، خرج الشباب السوريون إلى شوارع بلادهم متحدين الإرهاب الأسود محتفلين بعيد الحب "الفلانتين" الذي يوافق اليوم الخميس 14 فبراير.
الشباب السوري الذي عانى طيلة السنوات الماضية من أشد وأعنف وأقسى أنواع المآسي، خرج لتوه من تلك الحرب التي سيكتبها التاريخ بدماء السوريين الذي ناضلوا ضد التنظيمات الإرهابية، ورغم ذلك فإن البلاد تعاني من أزمة اقتصادية متفاقمة نتيجة الحصار والعقوبات القسرية أحادية الجانب التي فرضها الغرب على سوريا.
هذا الأمر أدى إلى تردي الأوضاع المعيشية وتدهور القدرة الشرائية لليرة، ورغم ذلك لم يجد العاشقون سوى "عيد الحب" للتعبير عن أنفسهم، إلا أن ارتفاع أسعار الورود والهدايا كانت بمثابة عائقًا أمامهم، حسبما ذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية في تقرير نشرته يسلط الضوء على أجواء "الفلانتين" في سوريا ما بعد الحرب.
وعادة ما يبلغ ثمن الوردة الحمراء مئتي ليرة، لكن سعرها قفز اليوم إلى آلاف الليرات، وهو حال الهدايا الرمزية ذات اللون الأحمر المتعلقة بهذه المناسبة.
وأظهر تقرير "سبوتنيك" الكثير من الشبان وهم يعربون عن امتعاضهم من تحول مناسبة عيد الحب إلى فرصة يغتنمها التجار من أجل تحقيق الأرباح الكبيرة عبر طرح أصناف الهدايا المختلفة بأسعار خيالية، مشيرين إلى أن الكثير من العشاق يخترعون حجة الغياب في هذا اليوم للإفلات من تقديم الهدية الغالية الثمن ويعودون للوصال بعد مرور المناسبة.
موضوعات ذات صلة
- سامح شكري يلتقي نظراءه قبل اجتماع المجموعة بشأن سوريا وداعش
- نيويورك تايمز: سياسات ترامب في سوريا تعرقل إقناع الحلفاء بقتال داعش
- البنتاجون: واشنطن قررت الإبقاء على 600 جندي في سوريا
- سامح شكري يشارك في اجتماعي واشنطن حول سوريا وداعش
- قتل وإرهاب وتهجير .. حصيلة العدوان التركي على سوريا (فيديو)
- الأسد: سيكون بوسع أي سوري الترشح بانتخابات 2021
- الباز: تركيا تحميها عصابة يقودها شخص هدفه السلطة
- طائرة تركية تقصف قرية ”الدردارة” بريف رأس العين
- طموحات تركيا فى سوريا دليل على إتباع أردوغان نهج التغيير العرقي (فيديو)
- خبير بالشئون التركية: أردوغان الخاسر الوحيد في العدوان على سوريا
- أردوغان ينتهك الهدنة وينفذ عمليات عسكرية شمال سوريا (فيديو)
- اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري والعدوان التركي
أخيرة بعد انهيار خلافة تنظيم "داعش" الإرهابي وهزيمة آخر معاقله في محافظة إدلب، خرج الشباب السوريون إلى شوارع بلادهم متحدين الإرهاب الأسود محتفلين بعيد الحب "الفلانتين" الذي يوافق اليوم الخميس 14 فبراير.
الشباب السوري الذي عانى طيلة السنوات الماضية من أشد وأعنف وأقسى أنواع المآسي، خرج لتوه من تلك الحرب التي سيكتبها التاريخ بدماء السوريين الذي ناضلوا ضد التنظيمات الإرهابية، ورغم ذلك فإن البلاد تعاني من أزمة اقتصادية متفاقمة نتيجة الحصار والعقوبات القسرية أحادية الجانب التي فرضها الغرب على سوريا.
هذا الأمر أدى إلى تردي الأوضاع المعيشية وتدهور القدرة الشرائية لليرة، ورغم ذلك لم يجد العاشقون سوى "عيد الحب" للتعبير عن أنفسهم، إلا أن ارتفاع أسعار الورود والهدايا كانت بمثابة عائقًا أمامهم، حسبما ذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية في تقرير نشرته يسلط الضوء على أجواء "الفلانتين" في سوريا ما بعد الحرب.
وعادة ما يبلغ ثمن الوردة الحمراء مئتي ليرة، لكن سعرها قفز اليوم إلى آلاف الليرات، وهو حال الهدايا الرمزية ذات اللون الأحمر المتعلقة بهذه المناسبة.
وأظهر تقرير "سبوتنيك" الكثير من الشبان وهم يعربون عن امتعاضهم من تحول مناسبة عيد الحب إلى فرصة يغتنمها التجار من أجل تحقيق الأرباح الكبيرة عبر طرح أصناف الهدايا المختلفة بأسعار خيالية، مشيرين إلى أن الكثير من العشاق يخترعون حجة الغياب في هذا اليوم للإفلات من تقديم الهدية الغالية الثمن ويعودون للوصال بعد مرور المناسبة.