سياسية روسية: ننسق مع القاهرة حول القضية الفلسطينية
كتب حشمت سعيدقالت المحللة السياسية الروسية، إلينا سيبونينا، إن موسكو تنسّق جهودها مع القاهرة ودول عربية أخرى حول القضية الفلسطينية، مؤكدة أن جهودها ليست بديلة عن دور مصر وإنما مساهمة لذلك الدور.
وأضافت سيبونينا لفضائية الغد، أن القاهرة مُلمة بما يحدث في موسكو، وأن روسيا نسقت الجهود مع مصر، وأن هناك توقعات بأن المصريين سيقومون بدور لتوحيد الفلسطينيين، لافتة إلى أن الوضع في الشرق الأوسط خطير والجهود الأمريكية لم تؤدي لأي تقدم بل على العكس ستؤدي إلى التهميش وهو ما لا تقبله روسيا لأنها ترى في القضية الفلسطينية لب الأزمات في الشرق الأوسط.
وأوضحت أن لقاء الفصائل الفلسطينية في موسكو كان ناجحاً، لأن الفصائل توصلت إلى نتيجة معينة خلال بيان ختامي واتفقت على جميع النقاط المتعلقة بملف القضية الفلسطينية، مؤكدة أن تلك النتيجة تُعد تقدم كبير بوساطة روسية.
موضوعات ذات صلة
- وفد إيطالي يزور بيت لحم ويبحث الأوضاع
- بوتين يقيل 11 جنرالا في أجهزة الأمن الروسية.. تعرف على السبب
- شعبة اللحوم تكشف أسباب استمرار انخفاض الأسعار رغم توقف الاستيراد
- سوريا تدرس منح روسيا قاعدة عسكرية في القامشلي
- بثلاثية.. بروسيا دورتموند يحقق فوزًا مهمًا على فولفسبورج بالدوري الألماني
- البرلمان اللبناني: لا سبب يحول دون عودة الحريري لرئاسة الحكومة
- قوات الاحتلال تحتجز عروسين فلسطينيين شمال بيت لحم
- إصابة 145 فلسطينيا في مواجهات مع الاحتلال شرق غزة
- لأول مرة.. روسيا تستضيف سباقات ”W Series” النسائية
- موسكو: ما يحدث في لبنان شأن داخلي
- مبعوث الشرق الأوسط يعلن نهاية عمله بإدارة ترامب
- الخارجية الأمريكية: روسيا تنشر ”إس 400” في العالم لخفض نفوذنا
وأضافت سيبونينا، أن روسيا استطاعت أن تجمع الفصائل الفلسطينية بعد أكثر من عام دون لقاءات، متابعة أن واسطة موسكو كانت ناجحة ويمكن أن تؤدي فيما بعد لتوحيد صفوف الفصائل، وهو ما تريده روسيا بخلاف الولايات المتحدة التي لاتزال تراهن على الخلافات والتفرقة بين الفصائل الفلسطينية.
وأشارت سيبونينا إلى أن نجاح اللقاءات كسر الجمود في العلاقة بين الفصائل الفلسطينية، مؤكدة أن روسيا قدمت وساطة معتمدة على قرارات مجلس الأمن، ورأت أن فكرة انعقاد المؤتمر الدولي مازالت قائمة ويمكن أن تكون بديلاً جيداً عنما تقدمه واشنطن في اطار صفقة القرن، مشددة على أن صفقة القرن غير عادلة ومنحازة لأحد الأطراف فقط، وهو أمر غير مقبول بالنسبة لروسيا.