طريق النجاح يبدأ بفيلم إباحي.. وفنانات رفعّن شعار «العرفي أحسن من البطالة»

مازال هناك الكثير من المفاجأت التي تطالعنا بها الوسائل الإعلامية مع صباح كل يوم، بشأن قضية المخرج والنائب خالد يوسف، والتي أشعلت الرأى العام خلال الأيام الماضية، وبدأت الأزمة مع رصدت المتابعات الأمنية  تداول مقطع فيديو إباحي على مواقع التواصل الاجتماعي، للممثلتين مني فاروق وشيماء الحاج مع المخرج الشهير خالد يوسف، وتظهر فيه المتهمتان تؤديان حركات راقصة، وهما عاريتان، تحرضان على الفسق والفجور.

منى فاروق وشيما الحاج أمام النيابة 

وكشفت التحقيقات الأولية، أن الفنانتين اتهمتا المخرج الشهير الذي ظهر معهما في الفيديو، بالتغرير بهما، وأنه صور مقطع الفيديو بقصد ابتزازهما، واعترفت المتهمتان، بأن الفيديو كان أثناء ممارسة العلاقة الحميمة مع المخرج المعروف، موضحتين أنه طلب منهما ممارسة الشذوذ أمامه، وأوضحت المتهمتان أن «الفيديو قديم، وأنهما لا تعلمان من نشره على مواقع التواصل الاجتماعى، حتى فوجئتا بالقبض عليهما.

منى الغضبان

كما قالت منى الغضبان، سيدة أعمال، إحدى ضحايا المخرج السينمائي، في تحقيقات النيابة، بعد ظهورها في فيديو جنسي، إن المخرج  وعدها بالتمثيل، وأن يجعل منها نجمة كبيرة، قائلًا لها: "وشك فوتوجينيك"، ثم تقابلا معًا للحديث حول التمثيل والفيلم الذي يريد إشراكها فيه، ثم تطورت علاقة العمل إلى حب، فعرض عليها الزواج عرفيًا ووافقت.

وأضافت المتهمة، أن المخرج ضحك عليها، واستغل رغبتها في الشهرة، ومارس معها الجنس تحت مسمى العقد العرفي، ولم تكن تعلم أنه يصورها أثناء علاقتهما الحميمية.

 

رانيا يوسف

في نوفمبر العام الماضي، تصدرت رانيا يوسف، ترند، على تويتر، تحديداً مع حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ40، بسبب الفستان الذي ظهرت به، وأثار انتباه الحاضرين في المهرجان لإظهاره أجزاء كبيرة من مفاتن جسدها، ولأن اسم رانيا يوسف أصبح "تريند" والجمهور يبحث عن أخبارها، روج البعض أن لها فيديو إباحي مع المخرج خالد يوسف.

وأكدت رانيا أنها لا علاقة لها بالفيديو وأن بسبب شهرتها وأن اسمها "تريند" قام بعض الشباب بكتابة اسمها على هذا الفيديو من أجل كسب المال، والشهرة.

وحكت رانيا عن اليوم الذي عرفت فيه بانتشار الفيديو، وقالت إنها استيقضت لتجد مكالمات ورسائل من أصدقائها، وظلت لمدة 3 أيام متوترة حتى استطاعت أن تقدم بلاغا للنائب العام، معبرة عن سعادتها وارتياحها بعدما أمر النائب العام بالتحقيق مع الشباب الذين وضعوا اسمها على الفيديو.

 

رد خالد يوسف

قال المخرج السينمائي، وعضو مجلس النواب خالد يوسف، إن الإعلام المصري خلال الساعات الماضية اختلق عدة قضايا واتهامات من بينها الشرف، بعد تداول فيديو جنسي فيه فنانتين، وعلى حد قولتهم ظهوري معهم ومشاركتهم «الشذوذ». 

ووجه المخرج السينمائي في منشور له على حسابه الشخصي «فيس بوك»، رسالة للإعلام والعاملين في الصحف والمواقع الإلكترونية قائلاً:«لو عاوزين تتهموني أنا ماشي.. بس سيبوا الفن والوسط في حاله.. وياريت كان البنات قالوا كده وكان الإعلام صادق في نقل اللي قالوه».  

وكشف المنشور عدم اعتراف، أو انكار، لموقف المُخرج السينمائي حول حقيقة ظهوره في الفيديو الجنسي من عدمه، كما لم ينفي ما قالته الفنانتان في التحقيقات حول تصوريهن عرايا وزواجه العرفي، واكتفى بتوجيه الإتهامات للإعلام بعدما تم تسليط الأضواء إليه، وأصبح حديث السوشيال ميديا تحت مسمى «خالد يوسف والفيديو الجنسي»، الأمر الذي يثير العديد من التساؤلاء منها «لماذا لم ينفي خالد يوسف موقف ظهوره في الفيديو الإباحي أو الزواج العرفي من الفنانتين؟».