فقدان الأسنان وعلاقتها بمرض الزهايمر
كتب حسام الحديديوفقًا لدراسة يابانية فإن فقدان الأسنان، قد يكون مرتبطًا على الأرجح بخطر الإصابة بالخرف، «سواء مرض الزهايمر أو الخرف الوعائي، اضطراب قد يكون سببه انسداد الشرايين في الدماغ»، وذلك وفقًا لدراسة أجرتها جامعة كيوشو Kyushu University of في اليابان.
ما علاقة الأسنان بالزهايمر؟ هل ذلك مرتبط بنظام غذائي صحي؟
موضوعات ذات صلة
- 4 أعراض تدفعك للذهاب إلى طبيب مخ وأعصاب .. تعرف عليها
- ترامب يسخر من بدء إجراءات قرار عزله
- رجل لديه 110 أطفال بسبب تبرعه بالحيوانات المنوية بانتظام (صور)
- عاجل| WE تعتذر لـ أربعة ملايين عميل: ”هنعوضكم”
- تكافل وكرامة تغطي 8 ملايين مستفيد في 5 آلاف قرية
- 3 إنجازات عسكرية روسية تخشاها الولايات المتحدة
- ترامب: شيكاغو أحرجت أمريكا أمام العالم
- أزمة جديدة.. المصري يرفض موعد إياب الكونفيدرالية الذي حددته الجبلاية
- كيف تمكنت الولايات المتحدة من تحديد موقع البغدادي ؟ (فيديو)
- النيابة العامة في ”ولاية سيناء” : اعتنقوا أفكار فاسدة نسبوها للدين
- الاحتلال: لدينا أدلة قوية لإثبات فساد نتنياهو
- عمرو دياب يحصل على حكم بصحة عقد شقة بـ10 ملايين جنيه
كيف من الممكن أن تؤثر أيّ مشكلة في الأسنان على الصحة العقلية؟ إنَّ الصلة ليست واضحة تمامًا بعد، بالنسبة إلى الباحثين والذين يعتقدون أنّ هناك عوامل عدة محتملة لذلك، فقد تكون عملية مضغ الطعام، والتي يمكن أن تمتد فترة أطول مع عدد قليل من الأسنان، هي الأصل في تحفيز تدفق الدم إلى الدماغ، فمن وجهة نظر عملية يربط الباحثون أيضًا بين صحة الأسنان الضعيفة أو السيّئة، مع نظام غذائي أقل سهولة وصحة، وإضافة إلى ذلك، وفقًا للباحثين مرة أخرى، فإنّ سوء صحة الفم قد تزيد مخاطر الإصابة بتجويف الأسنان والالتهابات المزمنة أو أمراض اللثة، وتؤدي في نهاية المطاف إلى أمراض القلب أو حتى مرض الزهايمر.
ووفقًا للسلطات الصحية في بريطانيا، ينبغي علينا أن نأخذ خطوة إلى الوراء في ما يتعلق بنتائج هذه الدراسة: عدد قليل جدًّا من الناس كانوا ضحية الخرف «سواء الزهايمر أو الخرف الوعائي» في النهاية، وهذا بالتالي لا يستبعد احتمال الصدفة، ولكن ثمة شيء واحد مؤكد من دون أدنى شك، وهو أنّ تنظيف الأسنان يوميًّا سوف يساعد في تحسين الصحة العامة للإنسان بشكل عام.
و قام الباحثون بملاحظة 1500 مريض ياباني بين الأعوام 2007 إلى 2012، والنتيجة التي توصلوا إليها: إذا كان لدى الشخص مجموعه من سن واحد إلى تسعة أسنان، يزيد خطر إصابته بالخرف بنسبة 81 في المئة مقارنة بالأشخاص الآخرين ممّن لديهم 20 سنًّا أو أكثر.
وأما بالنسبة للمرضى ممّن لديهم بين 10 إلى 19 سنًّا، يزيد خطر إصابتهم بالخرف بنسبة 62 في المئة، وبالنسبة إلى المرضى من دون أسنان على الإطلاق، فإنّ خطر الإصابة كان منخفضًا: أقل من نسبة 63 في المئة «ولكن النسبة ممثلة بشكل قليل جدًّا لأنَّ عددًا قليلًا جدًّا من المشاركين كان في هذه الحالة».