كتاب يكشف: مبارك توقّع تعيينه رئيساً لحي فأصبح رئيس مصر
كتب أحمد عبد اللهيكشف كتاب بعنوان "جمهورية الضحك الأولى: سيرة التنكيت السياسي في مصر"، للكاتب طايع الديب، عن معلومات تُنشر لأول مرة، منها أن "محكمة الثورة" التي كان يرأسها السادات حكمت عام 1954 بـ"الإعدام شنقا" على قاض، لأنه قال نكتة في نادي الجزيرة عن رجال ثورة 23 يوليو، وظل القاضي 3 أشهر مسجونا في انتظار تنفيذ حكم الإعدام الذي لم ينفذ، لأن مجلس قيادة الثورة لم يصدق عليه، ولم يكن هذا القاضي سوى المستشار فاروق سيف النصر، الذي أصبح وزيرًا للعدل فيما بعد.
والكتاب يتناول عصور الرؤساء عبدالناصر والسادات ومبارك، من خلال النكت التي انتشرت خلال سنوات حكمهم، وكيف عرضّت بهم هذه النكات ونالت منهم، بل أوجعتهم أحيانا، إلى حد أن عبدالناصر طالب المصريين على الملأ في خطبة رسمية عام 1968 بالكف عن إطلاق النكت لأنها "تطعن الدولة في الظهر".
ولأول مرة يكشف الكتاب عن كواليس الحوار التليفزيوني الشهير الذي أداره الإعلامي عماد الدين أديب مع مبارك، في 27 أبريل 2005 تحت عنوان "كلمة للتاريخ"، وكيف نصحت سوزان مبارك زوجها قبل التسجيل بأن يقول إنه كان يتوقع عندما استدعاه السادات سنة 1975 لتعيينه نائبا للرئيس، أن يتم تعيينه سفيرا في لندن لأنها "بلد إكسلانسات"، بينما كان مبارك الأرعن سيقول الحقيقة، وهي أنه توقّع في أحسن الأحوال تعيينه رئيسا لحي مصر الجديدة، حيث يسكن.
موضوعات ذات صلة
- الرئيس السيسي يصدر قانون إنشاء صندوق رعاية المبتكرين
- الرئيس السيسي يعدل قانون إنشاء نقابة الفنانين التشكيليين
- «تحيا مصر» تستعرض استعدادات للمرحلة الأولي من «نور حياة»
- عبدالمحسن سلامة يُعلن عدم ترشحه على مقعد نقيب الصحفيين
- «مدبولي» يلتقى أعضاء المجلس التصديري للصناعات الغذائية
- بالأسماء.. تعرف على ضحايا حادث تصادم أتوبيسين في شرم الشيخ
- رأس المال السوقي يربح 4.3 مليارات جنيه.. وتراجع لمؤشر «EGX 30»
- صحفي ينسحب من التشرح على مقعد نقيب الصحفيين
- «دل إي إم سي» توسع قدرات حماية البيانات
- في 7 أيام.. الحكومة تحارب ١٠ شائعات على السوشيال ميديا «إنفوجراف»
- وزير الاتصالات: «ندعم الشباب لأنهم المستقبل»
- محافظ القليوبية يناقش الإنتهاء من إعداد المخطط التفصيلي بحوض العشرات
ويتطرق كتاب "جمهورية الضحك الأولى"، لأول مرة أيضا، إلى ظاهرة "نقل النكت" من مصر إلى الدول العربية، ومن ثم "إعادة تفصيل" هذه النكت على الرؤساء العرب، ومنهم هواري بومدين وحافظ الأسد وصدام حسين وغيرهم، وذلك بعد تحويرها لكي تناسب هذه الدول، وهي جزئية لم يُكتب فيها من قبل.